#تفشي_الجرب_في_قطر – مصدر24

#تفشي_الجرب_في_قطر

#تفشي_الجرب_في_قطر

#تفشي_الجرب_في_قطر، هاشتاغ نشط في قطر ينتقد ضمنه مغردون قطريون سلطات بلادهم التي لم تعلن عن الأمر.

الدوحة – انتقد قطريون على موقع تويتر ما وصفوه بالتعتيم الإعلامي من قبل سلطات بلادهم على تفشي مرض الجرب في البلاد.

وانتشر على تويتر هاشتاغ #تفشي_الجرب_في_قطر أكد ضمنه مغردون، أن الوباء تفشى في عدة مناطق وأصاب ما يقرب من 20 شخصا.

وتداول مغردون بيانا صادرا عن وزارة الصحة العامة أعلنت فيه عن اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة في ما يتعلق بمرض الجرب، بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والجهات ذات الصلة، مؤكدة أنها تتابع بحرص الوضع بالنسبة إلى المرض على المستوى الإقليمي.

وأوضحت الوزارة أن الجرب ضمن الأمراض التي يتم التبليغ عنها واكتشافها من خلال أنظمة رصد الأمراض الانتقالية ومراقبتها.

وقالت إنها تراقب جميع البلاغات. ولا يعرف توقيت نشر البلاغ ولا سياقه.

وكانت تركيا أعلنت يوم 16 ديسمبر الماضي عن انتشار وباء الجرب في عدد من المدن التركية.

وعبر قطريون عن غضبهم. وقال حساب:

وعدد معلقون أسباب انتشار الجرب فقال بعضهم إنه بسبب المنتجات المستوردة، في إشارة إلى المنتجات التركية، فيما قال آخرون إنه بسبب العمالة الوافدة.

وتعاني العمالة الوافدة في قطر من ظروف إقامة قاسية ما ساهم في انتشار الأمراض في صفوفها.

وكتب حساب:

وعبر مغرد:

واعتبر مغردون أن الأمر لا يتحمل التكتم أو الاستهتار.

وكانت مشاركات بعض القطريين لافتة إذ اتهموا جنسيات معينة بنشر الجرب، منها جنسيات عربية.

وانتقدت الناشطة القطرية عائشة القحطاني المقيمة في لندن التغريدات العنصرية ضد المقيمين وغردت على تويتر:

ويشهد تويتر في الأيام الأخيرة موجة عنصرية من قطريين من أصحاب حسابات موثقة ضد مقيمين،
وقد وصل الأمر إلى حد المطالبة بترحيلهم.

ووصف بعضهم المقيمين من جنسية عربية بعدم النظافة فيما قال البعض الآخر عن مقيمين آخرين إنهم “يدعون إلى الفسق والشذوذ”.

يذكر أن بعض الإعلاميين القطريين شاركوا بقوة ضمن هاشتاغ #تفشي_الجرب_في_قطر، مؤكدين أن الأمر مجرد إشاعة.

ويذكر أيضا أن التعتيم الإعلامي جزء أصيل من حكم النظام القطري. لكن موقع تويتر الذي أعاد القطريون اكتشافه في المدة الأخيرة استطاع كسر التعتيم الإعلامي.

القطريون يجدون في مواقع التواصل الاجتماعي -خاصة تويتر- متنفسا للتعبير عن غضبهم وانتقاداتهم

وتعالت الانتقادات الإلكترونية من قبل القطريين ضد نظام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهو أمر جديد وغير متوقع، وفق قطريين.

ولا يمتع القطريون بشجاعة كبيرة في هذا السياق إذ ينتقون كلماتهم فلا تفهم إن كانت مدحا أو انتقادا.

لكن  بعض الناشطين تحلوا في المدة الأخيرة بالجرأة وصارت تغريداتهم صريحة.

ويجد القطريون في مواقع التواصل الاجتماعي -خاصة تويتر- متنفسا للتعبير عن غضبهم، خصوصا وأن النظام القطري يتحكم في جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة.

وهذا التحكم الصارم في جميع وسائل الإعلام والمراقبة الكاملة لكل أنشطة المؤسسات المدنية أصبحا من الأمور الصعبة في تويتر، حيث مئات الآلاف من التغريدات يوميا، الأمر الذي منح حرية أكثر للقطريين، ورغم ذلك تبقى أصواتهم خجولة بعض الشيء.

وعلى تويتر يتحرك الإعلاميون القطريون حسب خطوات محسوبة فتراهم ينفون خبرا في نفس الوقت أو يؤكدون آخر، ما يثبت أن هناك تعليمات تنفذ بحذافيرها.

ويقول مغردون إن تعديل نظام العقوبات كان نتيجة مباشرة لتعالي الاحتجاجات الإلكترونية في قطر، خاصة أن قطريين كانوا يتخوفون سابقا من التعبير عن آرائهم لأنهم يعتقدون أنهم وحدهم يفعلون ذلك.

وقد أحدث تويتر تحوّلا كبيرا في وعي القطريين، الذين لم يعودوا يطالبون بتحسين أوضاعهم الاقتصادية فحسب، بل أصبحت لهم مطالب سياسية يستقبلها النظام القطري بالكثير من الريبة، خاصة أن تويتر “أصبح وسيلة حشد وتعبئة”.

ويقول معلقون إن “زمن التعتيم الإعلامي ولّى دون رجعة إذ أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تنقل الأحداث إلى المواطن مباشرة دون فلترة أو فبركة أو تزوير”.

'