وأفاد ماسا في تسجيل مصور الأربعاء بأن قرار التجميد الذي انقضت مهلته الأربعاء وتم تمديده ثلاثة أشهر حتى فبراير يعني بأن “الدولة تتخلى عن إيرادات حتى لا ترتفع أسعار الوقود أكثر من المتوقع”. 

وفُرض سقف على أسعار الوقود على مدى أشهر بموجب اتفاق مع قطاع النفط للسيطرة على التضخم.

وارتفعت الأربعاء بحوالى 10 في المئة إلى نحو 400 بيزو (1.10 دولار) لليتر البنزين الممتاز، وهو سعر أقل مما كانت ستكون عليه لو أضيفت الضريبة.

وقال ماسا، مرشح حزب يسار الوسط الحاكم للرئاسة، “كل مرة سيتعين علينا فيها التخلي عن الضريبة.. لحماية محفظة الأرجنتينيين، فسنقوم بذلك”.

وفي 22 أكتوبر، أحدث ماسا مفاجأة بفوزه بمعظم الأصوات (36.68 في المئة) في الجولة الأولى من التصويت على اليميني خافيير ميلي الذي حصل على 29.98 في المئة.

وتجاوز معدل التضخم عتبة المئة وسجلت مستويات فقر قياسية في عهد ماسا كوزير للاقتصاد علما بأنه يتولى المنصب منذ أكثر من عام بقليل.

ودخل في سجال مع شركات النفط التي حملها مسؤولية نقص الوقود في البلاد الأسبوع الماضي عبر تفضيلها التصدير على توفير الإمدادات محليا.