لمجرد تأهل الاتحاد للدور الربع النهائي «ظهر كذابو» الزفة يدعون أن لهم دورًا في هذا التأهل وهم ليس لهم ناقه ولا جمل ولازالت الأسطوانة المشروخة نحن من قدم الشباب للعميد متواصلة ولتفنيد الادعاءات، فأول التصريحات بدأت بقرار إبراهيم البلوي من خلال إقالة المدرب الأرجواني فيرسيري وإسناد المهمة إلى الوطني خالد القروني ومعالجة وضع المحترف بونفيم وإعادته للفريق والاستغناء عن المحترف الأرجواني رودريغيز، ثم بدأت مرحلة معسكر اليومين لخلق انضباط داخل الفريق سبقها إقالة مدرب الكرة ناصر المحمادي وإسناد المهمة إلى الدكتور محمد السليمان لتهيأة الفريق بطرق نفسيه علمية، وجميع هذه القرارات اعترض عليها عادل جمجوم وباقي أفراد الإدارة المعزولة ورفعوا شكاوى للرئاسة العامة لرعاية الشباب على قرارات البلوي ووصفوها بالانفرادية وخاصة إقالة فيرسيري وتعيين القروني، ثم تبين أن هذه القرارات الفردية من رئيس النادي هي روشتة النجاح والأهم معالجة السلبيات، أما أسطوانة نحن من قدم الشباب فهي مغالطة كبيرة ففهد المولد تم ضمه للفريق الأول منذ عهد إدارة محمد بن داخل وعبدالفتاح عسيري تعاقد معه المهندس إبراهيم علوان خلال رئاسته للنادي، وقال للاتحاديين يومها في المؤتمر الصحفي هديتي لكم ميسي الكرة السعودية وتندر من تندر وأثبتت الأيام مصداقية علوان، وعبدالفتاح بالتحديد كانت إدارة فايز ومن بعده جمجوم أن تكتب نهايته عندما أحالته للفريق الأولمبي وأعادة البلوي بعد ترأسه للفريق الأول، كما أن محمد قاسم أصبح غير أساسيًا وشارك العمري مكانه وطلال العبسي لم يشارك مع الفريق الأول إلا في عهد البلوي وخلال إشراف القروني ونفس الحديث ينطبق على جمال باجندوح فتزامنت مشاركته وترسيخ أقدامه في الفترة الأخيرة.
وفيما يخص الهداف الخطير مختار فلاته فإن من تعاقد معه وأصر عليه هو حامد البلوي عندما كان مشرفًا على الكرة وهذا ما صرح به مختار ولاقى ذلك رفضًا من الإدارة والمدرب كانيدا الذي ركن مختار ورفض منحه الفرصة وربما كانت هناك تعليمات خفية في هذا الشأن، وفيما يخص منح العناصر الشابة الفرصة فهي فكرة مشتركة بين حامد البلوي والمدرب بينات الذي أحضر معه العناصر الشابة من الفريق الأولمبي وأصر على مشاركتها وكان حامد قد مهد ذلك من قبل حينما نجح في فتح الخانات للشباب بمخالصات للاعبين سلمان الحريري وأحمد بوعبيد وإعارة هاني الناهض وغيرهم من اللاعبين.
وبعد كل ذلك هناك من يريد أن يقنع جماهير العميد بمغالطات ليس لها معنى ولكن الذاكرة تحتفظ بتفاصيل وحقائق تم سردها ولا مجال لتمرير مغالطات أن الإدارة السابقة لها دور في تأهل الاتحاد للدور الربع النهائي وهو لايعد إنجازًا وإنما تصحيحًا لأخطاء متواصله نجح إبراهيم البلوي في إلغائها واستفاد من قرار الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإبعاد أعضاء الإدارة وكل من ثبت له دور في المخالفات خلال الفترة السابقة.
«مراقب»