أعلن رئيس “جمهورية لوغانسك الشعبية”، (المعلن استقلالها من جانب واحد عن أوكرانيا) فاليري بولوتوف أن العمليات العسكرية أودت بحياة أكثر من 100 شخص، هم مدنيون وعناصر قوات الدفاع الشعبي، خلال اليومين الماضيين. وفي مؤتمر صحفي عقده في مدينة لوغانسك (جنوب شرق أوكرانيا) الأحد 15 يونيو/حزيران أشار بولوتوف إلى أنه خلال معارك السبت في إحدى بلدات المنطقة التي أسفرت عن وقوعها تحت سيطرة الجيش الأوكراني، استخدم الأخير المدرعات، مضيفا أن قوات الدفاع الشعبي تدرس خططا لاستعادة البلدة.
هذا وقال بولوتوف إن العسكريين الأوكرانيين “يشددون طوق الحصار حول جمهورية لوغانسك الشعبية” في محاولة عزلها عن حدودها مع روسيا. وأضاف أن قوات الدفاع الشعبي لا تزال تدافع عن ممر في المنطقة الحدودية حرصا منها على إجلاء المدنيين، “لكن العدو يحاول الحيلولة دون ذلك”. قتلى وجرحى في هجوم الجيش على بلدات “جمهورية دونيتسك الشعبية” وفي “جمهورية دونيتسك الشعبية”، الكيان الثاني المعلن استقلاله من جانب واحد في جنوب شرق أوكرانيا، أفاد مكتبها الصحفي بمقتل 2 من أفراد قوات الدفاع الشعبي وإصابة عدد من الأشخاص بجروح في هجوم واسع شنه الجيش على عدد من بلدات المنطقة. وذكر المكتب أن الوضع في مدينة دونيتسك لا يزال هادئا، لكن تبادلا لإطلاق النار متواصل في منطقة المطار الدولي التي يسيطر عليها القناصة. وأشار المكتب إلى أنه بحسب معلوماته فإن العسكريين الاوكرانيين يستخدمون في منطقة المطار قناصة أجانب من ألبانيا مسلحين ببنادق ذات قوة رماية فائقة.
المصدر :روسيا اليوم