حسين لبيب كان قد قال في تصريحات صحفية قبل أيام إنه قادر على ضم لاعبين من النادي الأهلي لكنه لا يريد أن يضطر إلى ذلك.

رد الجمهور

لم يفوت جمهور النادي الأهلي فرصة الرد على الرئيس المحتمل لنادي الزمالك والذي تولى رئاسة القلعة البيضاء مؤقتا قبل ذلك.

وخلال مواجهة الأهلي مع سان جورج الأثيوبي في دور الـ32 بدوري أبطال إفريقيا على استاد القاهرة في لقاء انتهى بفوز بطل إفريقيا برباعية نظيفة، هتفت الجماهير الحمراء في رسالة واضحة إلى لبيب، مفادها إذا كنت قادرا على ضم لاعب من الأهلي افعلها إن استطعت.

في الوقت نفسه كان لبيب يجتمع بأعضاء الجمعية العمومية في نادي الزمالك من أجل تدعيم موقفه في الانتخابات المقبلة، ليعرض أحد الأعضاء مقطعا مرئيا لهتاف الجماهير الحمراء على الرئيس المحتمل للنادي الأبيض.

لبيب قال أمام أعضاء ناديه في تحد واضح: “حسنا، سنريهم ماذا يمكننا فعله”، وسط هتافات مؤيدة لفكرة التعاقد مع نجوم من النادي الأهلي.

صفقتان في الأهلي

تصريحات لبيب في البداية جاءت ردا على سؤال صحفي خلال نشاطاته الانتخابية، حول قدرته على الاحتفاظ بأحمد فتوح الظهير الأيسر للفريق الأبيض، في ظل رغبة النادي الأهلي الواضحة في التعاقد معه.

لبيب شدد على أن أبو الفتوح لن يغادر القلعة البيضاء، مهددا بوضوح بالتعاقد مع لاعبين من النادي الأهلي في حالة استمرار استهداف لاعبي النادي الأبيض في التعاقدات الحمراء.

الأهلي سبق له التعاقد مع محمود كهربا نجم الزمالك السابق، بعد فترة احتراف قصيرة له في البرتغال لعدة أشهر، ليعترض النادي الأبيض على الصفقة ويقاضي اللاعب متهما إياه بالرحيل قبل انتهاء تعاقده لتتعقد الأمور وتصل إلى أحكام من “الفيفا” أرغمت اللاعب على سداد غرامة

وفي الصيف الماضي، كرر الأهلي الأمر بالتعاقد مع إمام عاشور أحد أبرز نجوم الزمالك بعد تجربة قصيرة أيضا في الدنمارك لبضعة أشهر، ليشتعل النادي الأبيض وسط اتهامات بالتقصير في إدارة ملف اللاعب قبل الرحيل.

سابقة شهيرة

اللاعبون الذين تنقلوا بين الأهلي والزمالك كثر في تاريخ كرة القدم المصرية، لكن المحاولة الأخيرة من النادي الأبيض في التعاقد مع نجم من النادي الأهلي أحدثت ضجة كبيرة رغم أنها لم تكتمل.

الزمالك نجح من قبل الحصول على توقيع عبد الله السعيد نجم النادي الأهلي السابق، والتقط مسئوليه صورة مع اللاعب بالعقد الجديد، لكن تم تدارك الأمر من اللاعب الذي رفض إكمال التعاقد واستمر مع ناديه الأحمر الذي عرضه للبيع بعد ذلك ليقطع علاقته به تماما، قبل أن يستقر به الحال الآن في نادي بيراميدز، ومطالبا بدفع غرامة كبيرة للنادي الأهلي لكسر بنود التعاقد عند العودة إلى مصر.

وهدد نادي الزمالك مرارا وتكرارا عبر إدارته السابقة بقيادة مرتضى منصور الذي خرج من سباق الترشح للانتخابات المقبلة، بالتعاقد مع نجم آخر من النادي الأهلي لكن دون تحركات واضحة، حتى جاء حسين لبيب ليكرر التهديدات ذاتها وسط دعم جماهيري كبير.