جولة بلينكن تركز على ضمان وقف إطلاق النار وسبل لجم حماس – مصدر24

جولة بلينكن تركز على ضمان وقف إطلاق النار وسبل لجم حماس

غزة – لا تحمل جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط ضمن أجندتها مشروعا لإحياء مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وإنما ستركز على ضمان استقرار وقف إطلاق النار، مع بحث سبل لجم حركة حماس.

وبدأ بلينكن جولة في المنطقة، بعد أربعة أيام على وقف التصعيد بين حركة حماس وإسرائيل، تقوده إلى كل من القدس للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإلى رام الله للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وكذلك إلى مصر والأردن.

وكتب بلينكن في تغريدة نشرها الاثنين “بطلب من الرئيس (جو) بايدن أتوجه إلى القدس ورام الله والقاهرة وعمان للقاء الأطراف دعما للجهود من أجل تعزيز وقف إطلاق النار”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة تعتمد دبلوماسية نشطة لوضع حد للأعمال العسكرية وخفض التوتر”.

وكان الرئيس الأميركي قال في بيان إن “وزير الخارجية بلينكن سيلتقي القادة الإسرائيليين للبحث في دعمنا الثابت لأمن إسرائيل. وسيواصل جهود حكومتنا لإعادة بناء العلاقات مع الفلسطينيين وقادتهم وكذلك دعمنا لهم بعد سنوات كانوا فيها مهملين”.

وأضاف بايدن أن بلينكن “سيتحادث مع شركاء رئيسيين آخرين في المنطقة خصوصا بشأن الجهود الدولية المنسقة لضمان وصول مساعدة فورية لغزة يستفيد منها السكان وليس حركة حماس وبشأن طريقة خفض مخاطر تجدد النزاع في الأشهر المقبلة”.

وإثر التوصل إلى وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ الجمعة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، بعد تبادل القصف وإطلاق الصواريخ على مدى عشرة أيام، أكد بايدن وبلينكن أن “حل الدولتين” يبقى الوحيد الممكن. لكنّ البيانين اللذين يعلنان زيارة وزير الخارجية للمنطقة لم يأتيا على ذكر هذه المسألة بين مواضيع البحث المطروحة.

وكانت السلطة الفلسطينية والأردن ومصر تأمل في أن تغير الإدارة الأميركية من موقفها لجهة التحرك لإحياء المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية.

ويرى مراقبون أن إغفال الإدارة الأميركية لملف إحياء مفاوضات السلام يعكس أن واشنطن ما تزال على أولوياتها السابقة في المنطقة، لجهة التركيز على الملف النووي الإيراني، وهي تسعى للحفاظ على قدر من الهدوء على الساحة الفلسطينية خشية تفجر الأوضاع مجددا بما قد يربك حساباتها.

'