ورفع ليفربول رصيده إلى 37 نقطة، بفارق نقطة عن أرسنال الذي يحل على استون فيلا في وقت لاحق، فوضع نفسه في موقع جيد قبل مواجهة مانشستر يونايتد وأرسنال قبل نهاية السنة.

وبعد تقدّم بالاس في الشوط الثاني من ركلة جزاء، عادل محمد صلاح مسجلاً هدفه المئتين مع ليفربول في مختلف المسابقات، ليصبح خامس لاعب يحقق هذا الإنجاز بعد الويلزي إيان راش (346)، روجر هانت (285)، غوردان هودجسون (241) والاسكتلندي بيلي ليدل (228)، ثم لعب تمريرة الهدف الثاني للبديل هارفي إليوت في الدقائق الأخيرة.

على ملعب سيلهرست بارك، أنقذ الحارس البرازيلي أليسون بيكر وحكم الفيديو المساعد (في ايه آر) ليفربول في الشوط الأول الذي انتهى دون أهداف.

 كان الضيوف الأكثر استحواذا في أول 25 دقيقة، دون تهديد دفاع الفريق اللندني المنظّم.

وبعد انطلاقة من الغاني المخضرم جوردان أيو على الجهة اليمنى، سدّد الكولومبي المتألق جيفرسون ليرما كرة من داخل المنطقة أبعدها أليسون على دفعتين بمساعدة القائم الأيمن، في أخطر فرص الشوط (28).

واحتسب الحكم ركلة جزاء لبالاس بعد عرقلة من الهولندي فيرجيل فان دايك على الفرنسي أودسون إدوار، بيد أن حكم الفيديو المساعد كشف خطأ على الياباني واتارو إندو لاعب وسط ليفربول ارتكبه ويل هيوز (29).

وللمرة الأولى هذا الموسم، يخفق ليفربول في التسديد على مرمى الخصم في الشوط الأول.

وفي ثاني مرّة يتدخّل حكم الفيديو المساعد، احتُسبت هذه المرّة ركلة جزاء لبالاس، بعد احتكاك فان دايك مع الفرنسي البديل جان-فيليب ماتيتا ترجمها بنفسه هدف الافتتاح، ليفتتح المضيف التسجيل عن جدارة (57).

 تعرّض بالاس لضربة بدّلت معالم المباراة، مع طرد أيو لنيله انذاراً ثانياً في آخر ربع ساعة.

بعدها بـ96 ثانية، سجّل صلاح هدفه المئتين مع ليفربول في مختلف المسابقات والـ150 في الدوري، من تسديدة ارتدت بقوّة من لاعب ليفربول السابق ناثانيال كلاين (76).

وبعد تمريرة من صلاح، تلاعب البديل الشاب هارفي إليوت بالدفاع وأطلق تسديدة جميلة جداً من خارج المنطقة، مسجلاً هدفه الأول هذا الموسم في شباك الحارس البديل ريمي ماتيوز الذي دخل قبل بأربع دقائق بدلاً من الحارس المصاب سام جونستون (90+1).

وأنقذ بيكر مرماه مجدداً من هدف سانح برأسية المدافع الدنماركي يواكيم أندرسن اثر ركلة حرّة (90+10).
ولم يخسر ليفربول سوى مرّة وحيدة في آخر 27 مباراة في الدوري كانت أمام توتنهام 1-2 في سبتمبر.

كما لم يخسر على أرض بالاس في عهد مدربه الألماني يورغن كلوب (8 انتصارات في 9 زيارات). وتعود آخر خسارة له إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2014، تحت اشراف الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز.
بور-جأش