حاولت زوجته وابنتها الخروج إلى الصالة من غرفهما للاحتماء من الانهيارات، لكن القدر كان أسرع منهما ووقع السقف وتوفيا تحته في وقتها.

أخبار ذات صلة
صور جوية تظهر حجم الدمار في ولاية هاتاي التركية
تغطية مستمرة
زلزال شرق المتوسط.. آخر الأخبار والتطورات

زلزال تركيا.. عمليات الإنقاذ

ما توجتكين (60 عاما) وابنه دنيز (25 عاما)، فظلا منتظرين من ينقذهما من تحت الأنقاض، ويجاهدان ليبقيا في حالة يقظة أطول وقت، وبعد مرور 56 ساعة على الزلزال وصلت إليهما فرق الإنقاذ، وانتشلتهما، لتفاجئ بمشهد هو الأغرب، توجتكين يخرج من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة يدخنها.

“لن ألقي السيجارة”
عن هذا الموقف يحكي توجتكين: “قالوا لي أن ألقي السيجارة، لكني لم أفعل”، ويضيف “لا أعرف كم يوما انتظرنا تحت الأنقاض، كيف مضى هذا الوقت؟ كان معي التبغ، وعندما لم يأت أحد لإنقاذي، قمت بالتدخين”.

حول قسوة فترة الانتظار يقول: “في فترة من الوقت، كانت هناك أصوات تسأل: “هل يسمع أحد أصواتنا”، فقمنا بالرد، لكن لم يسمعنا أحد. وبعد فترة عندما سمعنا أشخاصًا يهتفون باسم ابني، قمنا بالرد، وفي النهاية سمعونا، وعندما انتشلت من الحطام، كانت السيجارة في يدي، قالوا لي أن ألقيها بعيدًا، لم أفعل ذلك لأنني جئت إلى الحياة بسيجارة”.

الزلزال الكبير في تركيا.. أرقام وإحصائيات

 توجكين عبر عن حزنه الشديد لفقدان زوجته وابنته، معربا عن أمله في ألا تتكرر مثل هذه الكوارث مرة أخرى.

آخر التطورات الرئيسية في أعقاب الزلزال

فيما يلي نظرة على التطورات الرئيسية في أعقاب الزلزال.
• رئيس بلدية هطاي: 21000 ماتوا في الولاية.
• ارتفاع حصيلة القتلى في تركيا إلى 40689.
• يرفع الرقم الجديد إجمالي عدد القتلى في تركيا وسوريا إلى 44377.
• أكثر من ستة آلاف هزة ارتدادية وقعت بعد الزلزال.
• تضرر أكثر من مائة ألف مبنى بشكل سيء.

تسجيل 4 آلاف هزة ارتدادية في منطقة الزلزال الكبير

الهزات الارتدادية