خطوة جديدة تقرب ماوريسيو بوكيتينو من مانشستر يونايتد – مصدر24

خطوة جديدة تقرب ماوريسيو بوكيتينو من مانشستر يونايتد

لندن – كشف تقرير صحافي إنجليزي أن ماوريسيو بوكيتينو مدرب باريس سان جرمان يعد قريبا للغاية من تولي مسؤولية مانشستر يونايتد، اعتبارا من الموسم الجديد.

وذكرت صحيفة “تيليغراف” البريطانية أن لاعبي مانشستر يونايتد متحمسون لتطوير أدائهم تحت قيادة بوكيتينو. وأضافت أن عددا من نجوم الفريق واللاعبين المؤثرين داخل غرفة خلع الملابس، طالبوا بالتعاقد مع بوكيتينو في الصيف المقبل.

كما كشف مصدر مقرب من “المانيو” أن المدرب الأرجنتيني يعد أنسب مرشح لتولي المسؤولية، وفقا لإمكانيات وظروف النادي، والقوام الحالي للفريق.

وأضاف المصدر أن إدارة مانشستر يونايتد لديها استعداد للصبر على ماوريسيو بوكيتينو، ومنحه الوقت لتعديل مسار الفريق. ولفتت إلى أن هناك عوامل أخرى تعزز من فرص تولي بوكيتينو مسؤولية مانشستر يونايتد، وهي طريقة إدارته للاعبين والفريق وخبراته بالدوري الإنجليزي، حيث عمل مع ساوثهامبتون موسم 2014 – 2013، وبقى في توتنهام خلال الفترة من 2014 إلى 2019.

 فشل ذريع

رونالدو مازال في أوج عطائه رغم كبر سنه
رونالدو مازال في أوج عطائه رغم كبر سنه

رحل أولي غونار سولسكاير قبل شهرين، لكن الأمور لم تتحسن كثيرا داخل الأولد ترافورد مع قدوم المدرب الألماني الجديد رالف رانغنيك. ولم تنجح خطة لعب 4 – 2 – 2 – 2 واضطر للعودة إلى خطة 4 – 2 – 3 – 1 التي فشل فيها سولسكاير، ومنذ تولي رانغنيك المسؤولية حقق الفريق ستة انتصارات وأربعة تعادلات ومني بخسارتين (من بينها الإقصاء أمام ميدلزبره).

وأخفق “الشياطين الحمر” في تحقيق لقب كأس الاتحاد ليظل دون ألقاب منذ أربع سنوات، ولم يصبح أمامه سوى المنافسة على المركز الرابع في البريميير ليغ أو دوري الأبطال، حيث سيواجه أتلتيكو مدريد في دور الـ16.

لكن ترتيب الفريق في جدول البريميير ليغ ليس كارثيا بشكل تام، إذ تتبقى له بعض المباريات المؤجلة بسبب جائحة كوفيد – 19.

في خضم هذه الأزمة التي يمر بها اليونايتد، بدأ يخفت بريق نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لم يشارك أساسيا في مواجهة بيرنلي (1 – 1) ولم يستطع تعديل النتيجة عند نزوله بديلا.

عوامل أخرى تعزز تدريب بوكيتينو لمانشستر يونايتد، وهي طريقة إدارته للاعبين والفريق وخبراته بالدوري الإنجليزي

ولم يسجل رونالدو أي هدف منذ الثلاثين من ديسمبر الماضي، وخاض بعدها خمس مباريات وغاب عن اثنتين للإصابة.

وهذه هي أسوأ فترة يمر بها النجم البرتغالي، الذي أكمل لتوه عامه السابع والثلاثين، منذ موسم 2010 عندما كان يلعب في صفوف ريال مدريد حيث ظل في خصام مع الشباك طيلة خمس مباريات أمام ملقا ومايوركا وأوساسونا وأياكس أمستردام وريال سوسييداد، وسجل في ذلك الموسم 53 هدفا في جميع المسابقات، لكن في العام الحالي سجل 14 فقط بين البريميير ليغ والتشامبيونز ليغ.

لكن ما زال رونالدو هداف الفريق حتى الآن في الدوري (8) لاسيما مع رحيل أنتوني مارسيال معارا إلى إشبيلية وابتعاد ماسون غرينوود بسبب مشكلاته مع رفيقته. وكذلك إدينسون كافاني لم يسجل سوى هدفين مع بلوغه 34 عاما، بينما سجل ماركوس راشفورد 5 أهداف، مقابل 7 للبرتغالي برونو فرنانديز. أما جادون سانشو، الصفقة الأبرز لليونايتد الصيف الماضي، فلا يمر أيضا بأفضل حالاته (3 أهداف فقط)، بعد أن كانت جماهير الفريق تعول عليه كثيرا، لاسيما في ظل تألقه اللافت الموسم الماضي في البوندسليغا بقميص بروسيا دورتموند.

ولكن يبدو أن هناك بصيص أمل ضئيلا بعودة الفرنسي بول بوغبا إلى صفوف الفريق بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة. ومن بين الإيجابيات الأخرى عودة الحارس الإسباني ديفيد دي خيا إلى مستواه المعهود ليصبح أكثر حراس البريميير ليغ تصديا للكرات، لكن الأخطاء الدفاعية ما زالت تؤرقه، وظل الحارس محافظاً على نظافة شباكه في أربع مباريات متتالية.

تحقيق الانتصارات

رالف رانغنيك يودع الفريق
رالف رانغنيك يودع الفريق

وفي سياق آخر أشار أنطونيو كونتي، مدرب توتنهام هوتسبير، إلى معاناة فريقه من عدم الثبات الذهني، وذلك بعد خسارة السبيرز أمام ساوثهامبتون (3 – 2).

وقال كونتي حسب ما نقل موقع شبكة “سكاي سبورتس”، “بالتأكيد يجب أن نشعر بالإحباط، نعم كانوا (ساوثهامبتون) جيدين، ولكننا ارتكبنا العديد من الأخطاء وخاصة عند امتلاك الكرة، وهذه الوضعيات تخلق نوعا من عدم الثبات الذهني في فريقي”.

وأضاف “بدأنا اللعب في الشوط الثاني والضغط بالطريقة الصحيحة وخلق الفرص للتسجيل، وقمنا بذلك أيضًا في الشوط الأول، ففي كل مرة نلعب بالكرة بالصورة الصحيحة، نخلق الفرص للتسجيل، ولكن أكرر ارتكبنا العديد من الأخطاء في الشوط الأول”.

وتابع “في الشوط الثاني أبلينا البلاء الحسن، ولكن علينا بعدها تقديم ما هو أفضل في الدفاع، علينا التمتع بالدقة في الدفاع، فأنا أعرف أننا سنعاني هذا الموسم للخروج بالنقاط الثلاث، قلت ذلك من قبل وأكرره مرة أخرى، نعم نحن نتطور الآن في العديد من السمات، ولكن لا نزال عاطفيين”.

عددا من نجوم فريق مانشستر يونايتد داخل غرفة خلع الملابس، طالبوا بالتعاقد مع بوكيتينو في الصيف المقبل

وأتم “إذا أردنا أن نصبح فريقا تنافسيا، يجب أن نتمتع بالثبات، ويجب أن يلعب اللاعبون أصحاب الخبرة دورًا في ذلك أثناء المباراة، اللاعبون قدموا كل شيء، ولكن يجب تفادي هزائم مثل تلك خاصة عند التقدم (2-1) قبل 15 دقيقة من النهاية”.

من جانبه قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه ليس الأفضل في العالم حتى بعد تعزيز صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 12 نقطة عن أقرب مطارديه عقب الفوز 2 – 0 على برنتفورد.

وانتصر سيتي بفضل هدفي رياض محرز وكيفن دي بروين بواقع هدف في كل شوط ليحافظ سيتي على سجله الخالي من الهزيمة في 14 مباراة في الدوري متقدما على ليفربول.

وأبلغ غوارديولا الصحافيين “لسنا أفضل فريق في العالم. أفضل فريق هو تشيلسي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا أو ريفر بليت الأرجنتيني. أهم شيء هو فوزنا بالمباراة وسنواجه نوريتش سيتي بعد ثلاثة أيام وسنحاول تحقيق الفوز أيضا”.

وأضاف “لست مهتما بالأحاديث بشأن الأفضل في العالم. سأكون سعيدا بمحاولة اللعب بشكل أفضل في كل مباراة. وفي النهاية سنعرف كل شيء”.

وقاد المدرب الإسباني سيتي إلى لقب الدوري في ثلاث مناسبات منذ توليه المسؤولية في 2016 لكنه لم يفز بلقب دوري الأبطال رغم بلوغ النهائي في العام الماضي.

وتابع غوارديولا “نحن في موقف جيد ووصلنا إلى 60 نقطة. يجب علينا التأهل إلى دوري الأبطال (في الموسم المقبل) لأن هذا هو أهم هدف ثم المنافسة على اللقب. هذا كل ما أريده”.

'