خلطة مختار والمولد.. نموذج جديد للثنائيات الهجومية الناجحة – مصدر24

خلطة مختار والمولد.. نموذج جديد للثنائيات الهجومية الناجحة

خلطة مختار والمولد.. نموذج جديد للثنائيات الهجومية الناجحة

السبت 17/05/2014

أثبت قرار خالد القروني مدرب الاتحاد بتقديم مركز جناحه فهد المولّد إلى الهجوم رجاحته، بعد أن تألق الثنائي بشدّة خلال مباراة الشباب الأسبوع الماضي بدوري الأبطال ليعيدا إلى الأذهان ثنائيات الهجوم في الكرة السعودية التي طالما لفتت الأنظار خلال العقد الأخير.
وفي ظل تماهي الأفكار المحليّة مع نظيرتها العالمية خلال الوقت الحالي من حيث الدفع بمهاجم واحد يسانده لاعبو الوسط، قلّ الاعتماد على الثنائيات في الآونة الأخيرة لصالح رأس الحربة الأوحد أو ما يسمّى بـ»التارغت بلاير»، لذا فكان من الملفت أن يلعب العميد بثنائي هجوم متفاهم بهذا الشكل مساء الثلاثاء الماضي.

أبرز الثنائيات

ولعل من أبرز الثنائيات التي ظهرت خلال السنوات الماضية في الكرة السعودية «فيكتور – الحوسني» عندما قدّم اللاعبان موسمًا مبهرًا قبل عامين سجّلا خلاله 36 هدفًا بواقع 21 للبرازيلي و15 للعماني، ليساهما حينها في منافسة فريقهما الأهلي على لقب الدوري الغائب عنه منذ ما يقرب من 3 عقود.
وشهد الموسم قبل الماضي (2012/ 2013) توهجًا للثنائي دوريس سالومو وإلتون جوزيه مع الفتح حيث أحرزا سويًا 28 هدفًا ليقودا «النموذجي» لإحراز لقب الدوري لأوّل مرّة في إنجاز تاريخي لم يتوقّعه أحد.
وقدّم الموسم ذاته ثنائيين مميّزين أيضًا، أحدهما في الشباب «ناصر – تيغالي» والثاني في الهلال «ياسر – ويسلي» إلا أنّ أهدافهما الغزيرة لم تتكلّل بأي ألقاب.
وفي موسم 2008 / 2009 اعتمد الاتحاد على ثنائي هجوم مكوّن من المغربي هشام بوشروان ونايف هزازي (عماد متعب) وساهما بأهدافهما الغزيرة في إحراز لقب الدوري بعد منافسة قوية مع الهلال حسمها العميد بفضل قوّة هجومه الذي سجّل في ذلك الموسم 57 هدفًا أحرز منها «بوشا» وهزازي ومتعب مجتمعين 31 هدفًا. وبعيدًا عن أندية القمّة، قدّم فريق الوحدة أحد أفضل الثنائيات خلال العقد الأوّل من الألفية الثالثة والمكوّن من عيسى المحياني وعلاء الكويكبي اللذين نافسا على لقب الهداف وحسمه الأول في أحد المواسم، وفي الاتفاق كان هناك المتألقان صالح بشير ويوسف السالم كأحد الثنائيات البارزة أيضًا في الكرة المحلية.

آخر نموذج

ويعد الثنائي محمد السهلاوي والبرازيلي إلتون روريغيز في النصر النموذج الأخير للثنائي الهجومي الناجح محليًا بعد أن تمكّن اللاعبان من قيادة «العالمي» لاستعادة لقب الدوري الغائب عن خزانته منذ عام 1995م، بتسجيلهما سويًا 33 هدفًا خلال منافسات الموسم الماضي.

ليفربول الكلاسيكي

ومثلما تمّت الإشارة إلى أنّ الاعتماد على ثنائي هجوم بات نادرًا في كرة القدم الأوروبية على وجه الخصوص، إلا أنّ فريق ليفربول الإنجليزي خرج عن هذه القاعدة خلال الموسم المنصرم بعودته إلى اعتماد رأسي حربة في تشكيلة الفريق وهما الأوروغوياني لويس سواريز والإنجليزي دانييل ستوريدج حيث سجّلا 31 و22 هدفًا على الترتيب محتلين صدارة ووصافة هدافي البريمييرليغ.

'