خلف كل رقم قصة في رف الكتب – مصدر24

خلف كل رقم قصة في رف الكتب

بعد ترجمته إلى 10 لغات عالمية صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون الطبعة العربية للكتاب الأكثر مبيعا على الإطلاق بعنوان “كيف تقودنا الأرقام وتضللنا” والكتاب من تأليف الكاتبة الهولندية الدكتورة سان بلو وترجمة نور العيون حامد ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت.

يَعتبرُ الكتاب أن الأرقام تفرض علينا الإيقاع الذي يجب أن نعيش وفقه. فهي تخبرنا عن أدائنا في المدرسة، وكم يبلغ وزننا، وتطلعنا على نتائج الانتخابات، ومن خلالها نعرف حالة الاقتصاد. ولكن على الرغم من ذلك لا تبدو الأرقام موضوعية بالطريقة التي تبدو عليها، فخلف كل رقم قصة.

يشرع هذا الكتاب في إزالة الغموض عن عالم الأرقام، بحيث يستطيع كلّ شخص أن يميّز إذا كانت الأرقام تُستخدم على نحو صحيح أو يتمّ التلاعب بها، وهكذا يمكننا جميعا أن نسأل: ما الدور الذي نودّ أن تؤديه الأرقام في حياتنا؟

الفلسفة واللغة

كتاب يطرح ثلاثة مواضيع فلسفية خارج نطاق مركزية مباحث الكتاب حول فلسفة اللغة

تتوزع صفحات كتاب “فلسفة اللغة مداخلة نقدية” للباحث علي محمد اليوسف على سبعة عشر موضوعا جديدا يعرضها بمنهج أكاديمي بعيدا عن النقل الحرفي وتقديس ما يقوله فلاسفة الغرب والعالم عموما ولا يمكن الاقتراب منه نقدا.

ولا يفاضل اليوسف بين أفكاره وأفكار الفلاسفة، ويقر بأنه وجد في فلسفة اللغة وعلوم اللسانيات ونظرية المعنى والتحول اللغوي فضاء فلسفيا مفتوحا واسعا يقوم على مركزية اعتبار فلسفة اللغة هي الفلسفة الأولى في تاريخ الفلسفة المعاصر بدءا من النصف الثاني من القرن العشرين وصولا إلى مباحث الفلسفة المعاصرة المتعالقة معها.

كما يطرح الكتاب ثلاثة مواضيع فلسفية خارج نطاق مركزية مباحث الكتاب حول فلسفة اللغة، في ثلاث موضوعات صعبة وفريدة فلسفيا تناول فيها الباحث مفهوم “الزمن”، ليس كوزمولوجيا علميا بل فلسفيا عناوينها “كانط والزمن”، “الزمن والحركة في فلسفتي أفلاطون وأرسطو”، “الموضوع الختامي هو الزمن والحركة فلسفيا”.

محاورات مع غوته

صدرت عن دار الرافدين للنشر والتوزيع النسخة العربية لكتاب “محاورات غوته مع إيكرمان وسوريت” من تأليف الشاعر الألماني يوهان بيتر إيكرمان٬ وترجمة إبراهيم جارالله.

وكان الكتاب قد نُشر للمرة الأولى في العام 1836، ومن ثم قام المؤلف بإضافة كبيرة إلى الكتاب نُشرت في 1848، ليقدم محاورات فكرية وأدبية ويوميات ممتعة.

عمل يوهان بيتر إيكرمان كمساعد خاص لغوته في الفترة الأخيرة من حياة الأخير. وسرعان ما أصبح كتابه محادثات مع غوته، ذا شعبية تخطت الحدود الألمانية، ولعب دورا مهما في إحياء الاهتمام والتقدير لأعمال غوته في وقت لاحق.

ويقول إيكرمان إن تلك المحاورات “جاءت نتيجة لدافع طبيعيّ طاف بعقلي لكي أسطر أي جزءٍ عن تجربتي أرى أنّه ذو قيمة ومميز. إضافة إلى ذلك فقد كنت أشعر دائما أنني بحاجة إلى التعلم، ليس فقط عندما التقيت بهذا الرجل العظيم، بل عندما عشت معه لسنوات”.

'