#داعش لـ #المالكي : نلتقي في #كربلاء والنجف .. وتعلن مقتل #البيلاوي يد #الزرقاوي اليمنى وتستنفر مقاتليها إلى #بغداد – مصدر24
#داعش لـ #المالكي : نلتقي في #كربلاء والنجف .. وتعلن مقتل #البيلاوي يد #الزرقاوي اليمنى وتستنفر مقاتليها إلى #بغداد

#داعش لـ #المالكي : نلتقي في #كربلاء والنجف .. وتعلن مقتل #البيلاوي يد #الزرقاوي اليمنى وتستنفر مقاتليها إلى #بغداد

وجه أبو محمد العدناني، الناطق باسم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش” رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أكد فيه على اقتراب ما وصفه بـ”تصفية الحساب،” معلنا عن مقتل أبو عبدالرحمن البيلاوي الأنباري أحد قياديي التنظيم و”اليد اليمنى لأبو مصعب الزرقاوي،” في الوقت الذي استنفر فيه مقاتليه بالسير إلى العاصمة العراقية بغداد.

وقال العدناني في كلمة بثتها صفحات تستخدمها داعش لتمرير بياناتها على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “هذه رسالة إلى أحمق الرافضة نوري ماذا فعلت بقومك يا أحيمق وما احمق منك إلا من رضي بك رئيسا وقائدا تبقى بائع ملابس داخلية مالك وللقيادة السياسية والعسكرية لقد أضعت على قومك فرصة تاريخية بالسيطرة على العراق ولتلعنك الروافض ما بقيت لهم باقية، حقا إن بيننا تصفية للحساب صدقت وانت الكذوب حساب ثقيل طويل ولكن تصفية الحساب لن يكون في سامراء أو بغداد وإنما في كربلاء المنجسة والنجف الأشرك وانتظروا.”

وتابع قائلا: “نزف لجنودنا ولأنصار الدولة الإسلامية في كل مكان نبأ استشهاد زعيم من زعمائها وقائد من قادتها عدنان إسماعيل نجم أبو عبدالرحمن البيلاوي الأنباري فيا رب اجعل في الجنان مقامه.. نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا، من المجاهدين السابقين ضد الصليبيين على أرض الرافدين.. حل عنده أبو مصعب الزرقاوي فكان خير انصاري لخير مهاجر فلزمه وصاحبه قرابة ثلاثة سنين فنهل من عقيدته وتشرب من منهجه وكان ساعده الأيمن حتى ابتلاه الله بالأسر عند الصليبيين.. وكان المخطط في المعارك الأخيرة في الأنبار ونينوى وصلاح الدين والعقل المدبر لهذه الفتوحات والانتصارات الأخيرة.”

وخاطب العدناني مقاتلي داعش حيث قال: “أما أنتم يا جنود الدولة الإسلامية فسيروا على درب أبي عبد الرحمن شمروا عن ساعد الجد ولا تتنازلوا عن شبر حررتموه لا يدوسه الروافض ثانية إلا على أجسادكم وأشلائكم وأزحفوا إلى بغداد الرشيد بغداد الخلافة فلنا فيها تصفية حساب صبحوهم على أسوارها ولا تدعوهم يلتقطوا الأنفاس وكونوا على يقين بنصر الله فإن الروافض أمة مخذولة حاشا لله أن ينصرهم عليكم وهم مشركون عبدة البشر والحجر.”

وأضاف “اياكم ان تغتروا بما فتح الله عليكم فتستهينوا بعدوكم فيدول عليكم، اياكم أن تعجبوا بما أفاء الله عليكم من طائرات ودبابات ومدرعات وهمرات ومدافع واسلحة وذخيرة وعدة وعتاد فليس بها تنصرون فاعتمدوا على الله لا عليها وتوكلوا عليه لا عليها.”

وقال “إذا دخلتم قرية فطأطؤوا رؤوسكم سنة نبيكم صل الله عليه وسلم لا تتفاخروا ولا تتباهوا واقبلوا التوبة ممن أراد التوبة وكفوا عمن يكف عنكم واعفوا عن أهلكم أهل السنة واصفحوا عن عشائركم سنة نبيكم صل الله عليه وسلم عند المقدرة.. وتذكروا لئن ينجوا ألف كافر خطأ أحب إلينا من قتل مسلم خطأ وإياكم والدنيا فقد فتحت لكم أبوابها وأتتكم راغمة فلا تغرنكم ولا تفتننكم امضوا في جهادكم وما عند الله خير وأبقى.. سيروا للقاء ربكم ولا تفتنوا بالنصر ولا تلينوا لعدوكم وقد منحكم الله اكتافهم فواصلوا زحفكم فإنه ما حمي الوطيس بعد فلن يحمى إلا في بغداد وكربلاء فتحزموا وتجهزوا.”

وأشار العدناني إلى أن “الدولة الإسلامية تنتصر لأن الكفر بكل حلله اجتمع عليها وكل خوان بدأ يطعن فيها فتيقنا بصدق الهدف وصحة الطريق.. الدولة الإسلامية تنتصر لأننا على يقين بأن الله لن يكسر قلوب الموحدين المستضعفين ولن يشمت فينا القوم الظالمين.. هذه هي الحقيقة، فيا جنود الدولة ويا أبناء الدولة ويا أنصار الدولة في كل مكان تذكروا دائما واعلموا أن هذا النصر وكل نصر إنما هو من عند الله.. تواضعوا لله دائما ولا تتكبروا على عباده وإياكم أن يصيبكم العجب أو الغرور تعلموا من الدروس السابقة.”

المصدر: cnn arabic

'