اقترح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الجمعة، إصلاحات للشرطة وسط اتهامات بأن أساليب الشرطة القاسية لقمع الاحتجاجات في الشوارع تخالف سياسات الحكومة.
وأعاد ضرب الشرطة لرجل أثناء عمليات التحقق من الامتثال لقيود كورونا والاشتباكات اللاحقة مع المتظاهرين، إحياء ذكريات العنف خلال أزمة الديون التي استمرت عشر سنوات في البلاد.
وتحقق السلطات اليونانية في شكاوى عن عنف الشرطة وتم إيقاف أحد الضباط عن العمل. وأصيب ضابط آخر بجروح خطيرة خلال اشتباكات يوم الثلاثاء.
واتهم زعيم حزب “سيريزا” اليساري أليكسيس تسيبراس ميتسوتاكيس، وهو محافظ، بالسعي لإقامة دولة بوليسية ومحاولة تحويل الانتباه عن “فشل صارخ” في التعامل مع الوباء، مع استمرار إغلاق العديد من مناطق اليونان.
وردا على ذلك، أدان ميتسوتاكيس الضرب واتهم سيريزا بإثارة الاحتجاجات، قائلا إن وحشية الشرطة قضية عالمية وإن اليونان ليس لديها سجل سيئ.
واقترح ميتسوتاكيس أن يحمل ضباط الشرطة كاميرات للجسم بالإضافة إلى تحسين التدريب والاختبارات النفسية لمجندي الشرطة الجدد.
وغالبا ما تتحول الاحتجاجات إلى أعمال عنف في اليونان، التي خرجت من أزمة مالية واجتماعية عميقة وتعرضت لانتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان بسبب تكتيكات الشرطة القاسية.
المصدر: رويترز