حيث نمت بعض البقع الناعمة على رأس مولي، وكانت لديها نظرة ثابتة بالعين، وميل إلى جانب واحد من رأسها بالإضافة للقيء.

أخذت الأم القلقة كورين مولي إلى المستشفى وتحققت أسوأ مخاوفها، حيث كانت الفتاة الصغيرة مصابة بالورم البطاني العصبي في دماغها وأظهرت الفحوصات أنه يغطي كامل الجانب الأيمن تقريبا.

قالت كورين: “في الأشهر القليلة الأولى من حياتها، لم يكن من الممكن عدم حمل مولي وكانت تبكي في كل مرة، وكأنها تتألم، لقد جربت أشياء مختلفة للتخلص من الحالات الشائعة مع الأطفال حديثي الولادة من دون نتيحة”.

لحسن الحظ، تم اكتشاف ورم مولي في الوقت المناسب وتم نقلها إلى مستشفى في ليفربول حيث خضعت لعملية جراحية طارئة لإزالته.

وقالت كورين إن الأطباء حذروا من تأجيل العلاج ليوم واحد أو يومين فقط.

لاحظت كورين بسرعة الاختلاف في سلوك مولي، مما يشير إلى نجاح الجراحة.

ومع ذلك، فقد تسبب العلاج في إصابة مولي بإصابات غيرت حياتها وهي الآن بحاجة إلى أجهزة سمعية.

وقالت الأم: “من المحتمل أن تخضع مولي لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لبقية حياتها حيث يوجد احتمال عودة الورم”.

من جانبها، لفتت ميل تيلي، المديرة في مؤسسة لأبحاث أورام الدماغ: “نحن ممتنون لكورين لمشاركة قصة مولي ونتمنى أن تقترب العائلة ومولي من نهاية علاجها”.

وأضافت: “لسوء الحظ، فإن قصة مولي هي تذكير بأن أورام المخ عشوائية ويمكن أن تؤثر على أي شخص في أي عمر”.