سان جرمان.. بوكيتينو يرحل وكونتي البديل – مصدر24

سان جرمان.. بوكيتينو يرحل وكونتي البديل

برلين – ذكرت تقارير إعلامية أن أيام ماوريسيو بوكيتينو كمدير فني لفريق باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم انتهت رغم أنه قاد الفريق للتتويج للمرة العاشرة بلقب الدوري الفرنسي.

ووفقا لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية فإن هناك احتمالا لتولي أنطونيو كونتي تدريب الفريق خلفا لبوكيتينو.

وتولى بوكيتينو تدريب باريس سان جرمان في يناير 2021 بعقد يمتد حتى 2023، ولكن النادي الطموح فشل مرة أخرى في الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، كما خرج خالي الوفاض من بطولة كأس فرنسا. وذكرت الصحيفة أن مسؤولي باريس سان جرمان استقروا بالفعل على رحيل بوكيتينو.

وأضافت الصحيفة أن زين الدين زيدان هو المرشح المفضل لمسؤولي سان جرمان، ولكن لاعب المنتخب الفرنسي السابق ومدرب ريال مدريد السابق ينتظر تدريب المنتخب الفرنسي في حال قرر ديديه ديشان الرحيل عن تدريب المنتخب بعد انتهاء منافسات بطولة كأس العالم التي تقام في وقت لاحق من العام.

ويذكر أن كونتي لديه عقد مع توتنهام الإنجليزي، الذي يقاتل من أجل احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وذكرت أيضا “لو باريزيان” أن بقاء ليوناردو في منصبه كمدير رياضي بالفريق لم يعد مضمونا، خاصة وأنه تم ذكر اسم أرسين فينغر مدرب أرسنال السابق ليكون بديلا محتملا.

قفص الاتهام

صفقات تاريخيةيبقى ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لباريس سان جرمان في قفص الاتهام بشكل دائم. وتولى بوكيتينو المسؤولية في الأول من يناير 2021 خلفا للألماني توماس توخيل المدرب الحالي لتشيلسي الإنجليزي. وعلى مدار ما يقرب من عام ونصف عام لم يسلم ماوريسيو من الانتقادات، إما بسبب الإخفاق العام، أو وضع علامات استفهام حول أداء الفريق تحت قيادته.

 

زين الدين زيدان المرشح المفضل لمسؤولي سان جرمان

 

 

فكشف حساب المدرب الأرجنتيني لا يضمن له بشكل كبير الاستمرار في “حديقة الأمراء” حتى انتهاء عقده في صيف 2023.

وذكرت تقارير صحافية عديدة أن الإدارة الباريسية استقرت على الإطاحة به، والبحث عن مدير فني جديد استعدادا للموسم المقبل. ولم يقدم بوكيتينو ما يشفع له، فمنذ توليه المسؤولية، نافس الفريق على 8 بطولات محلية وقارية في الموسمين الماضي والحالي، اكتفى بتحقيق 3 ألقاب فقط مقابل 5 إخفاقات.

ففي الموسم الماضي توج بوكيتينو مع بي إس جي بلقب كأسي السوبر وفرنسا، بينما خسر بطولتي الدوري ودوري الأبطال.

بينما استهل بي إس جي موسمه الحالي بخسارة كأس السوبر الفرنسي، وخرج من دور الـ16 لكأس فرنسا، وودع دوري الأبطال من نفس المرحلة، بينما استعاد الفريق لقب الدوري.

ماوريسيو لم يسلم من الانتقادات، إما بسبب الإخفاق العام، أو وضع علامات استفهام حول أداء الفريق تحت قيادته

ويرى بوكيتينو أن تتويج باريس بالدوري للمرة العاشرة في تاريخه “إنجاز شخصي” له وللنادي، و”لقب لا يستهان به”.

إلا أن الجماهير الباريسية ترى شيئا آخر، حيث احتفلت باللقب خارج أسوار حديقة الأمراء، لأنها لم تنس مرارة الخروج الأوروبي أمام ريال مدريد. فأي إخفاق للنادي الباريسي هذا الموسم لم يكن مقبولا بأي حال من الأحوال، في ظل إبرام صفقات من العيار الثقيل مثل ميسي، سيرجيو راموس، فينالدوم، دوناروما، وأشرف حكيمي. لكن بوكيتينو لم يقدر عمليا على إدارة ملفات شائكة، وتعرض لمواقف محرجة مثل اعتراض ميسي على استبداله في مباراة ليون، وبعدها لم يجرؤ المدرب الأرجنتيني كثيرا على تكرار الواقعة.

كما لجأ المدير الفني لسان جرمان لسياسة التدوير بين الحارسين دوناروما وكيلور نافاس، إلا أن الثنائي اعترض علنا على هذه السياسة أكثر من مرة عبر وسائل الإعلام.

وانتقدت وسائل الإعلام الفرنسية عدم نجاح بوكيتينو في الاعتماد على وجوه شابة من ناشئي النادي مثل تشافي سيمونز، ميتشو وغيرهم. كل هذه العوامل تبرز أن بوكيتينو يفتقد للكاريزما وقوة الشخصية التي تؤهله لكبح كبرياء نجوم الفريق، كما لم يكن سيد قراره مع إدارة النادي بشأن تفضيل الاعتماد على نجوم الفريق دون الاهتمام ببناء فريق للمستقبل.

'