سباق أستراليا بوابة هاميلتون لإنهاء معاناته – مصدر24

سباق أستراليا بوابة هاميلتون لإنهاء معاناته

ملبورن – يواصل سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات البحث عن حلول في الوقت الذي يستمر فيه تراجع فريقه في جولتي التجارب الحرة لجائزة أستراليا الكبرى الجولة الثالثة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات.

واحتل هاميلتون المركز السابع في جولة التجارب الحرة الأولى في حلبة ألبرت بارك في ملبورن ثم حصل على المركز الـ13 في الجولة الثانية رغم بعض التدخلات على مستوى سيارته. أما زميله في الفريق جورج راسل وهو بريطاني أيضا فجاء في المركز الـ11 في الجولة الثانية لكن بفارق يزيد 1.2 ثانية عن صاحب الصدارة شارل لوكلير سائق فيراري.

وقال هاميلتون “هذا موسم صعب. ليس من السهل تحقيق التغيير المرجو بشكل فوري. هذا هو الجانب الصعب. أنت تدخل بكل تفاؤل وتقوم بالتغييرات لكن لا يتحقق المطلوب كما يبدو”.

وواجهت سيارة مرسيدس بعض المشكلات في أول جولتين من الموسم الحالي في البحرين والسعودية وقال توتو فولف رئيس الفريق إنه لا توجد حلول سحرية يمكن القيام بها في ملبورن. وقال راسل “لسنا في الموقع الذي نرغب أن نكون فيه”.

انطلاقة واعدة

 

بداية مشجعة
بداية مشجعة 

 

يستعد البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 سبع مرات من قبل، للمزيد من المعاناة في سباق جائزة أستراليا الكبرى، بعد استبعاد فريقه مرسيدس إجراء أي تحديثات كبرى على السيارة خلال السباق الذي تستضيفه ملبورن.

ويبتعد هاميلتون بفارق 29 نقطة عن صدارة الترتيب العام لفئة السائقين، بعد أن حل عاشرا قبل أسبوعين في سباق جائزة السعودية الكبرى، ثاني سباقات بطولة العالم.

وفرض مرسيدس هيمنته على بطولة العالم منذ 2014 حيث فاز بـ8 ألقاب في فئة الصانعين (الفرق) في رقم قياسي غير مسبوق، كما فاز هاميلتون مع الفريق بـ6 ألقاب في بطولة العالم.

 

هاميلتون يستعد للمزيد من المعاناة في سباق جائزة أستراليا الكبرى بعد استبعاد فريقه مرسيدس إجراء أي تحديثات كبرى على السيارة

ويعود السبب الرئيسي في معاناة مرسيدس إلى مشكلة الارتدادات التي تؤدي إلى فقدان السيارات الارتكازية والارتفاع في المقاطع المستقيمة. وهو ما يجعلها عرضة لخطر تحطم بعض الأجزاء وإزعاج السائقين، وهي الظاهرة التي أطلق عليها المراقبون “خنزير البحر”، وهو حوت بحري قريب من الدرفيل.

في المقابل تواصلت الانطلاقة الواعدة لفيراري في بداية موسم بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بعد هيمنة الفريق على التجارب الحرة بجائزة أستراليا الكبرى في حلبة ألبرت بارك المجددة.

 

وتصدر شارل لوكلير متصدر بطولة العالم الترتيب بأسرع لفة خلال دقيقة واحدة و18.978 ثانية في التجارب الحرة الثانية بعد أن احتل المركز الثاني خلف زميله بالفريق كارلوس ساينز في الجولة الأولى، لكن رد بول أظهر أن المنافسة لن تكون سهلة مطلع الأسبوع وتوسط سائقي فيراري في التجارب الثانية بفارق 0.245 ثانية خلف لوكلير.

 

واحتل السائق الهولندي المركز الرابع في الجولة الأولى. وكانت هناك مخاوف من فيراري من معاناة سائقيه من التجديدات في الحلبة. وقال لوكلير “كان يوم جمعة أصعب قليلا على فريقي”. وأضاف “لا يزال يتبقى بعض العمل ونحتاج خطوة أخرى للأمام”.

أعلام حمراء

 

قصة بطل

 

بعد عامين من إلغاء السباق بسبب كوفيد – 19 عانى السائقون في التعامل مع التغييرات الجديدة في الحلبة مع تقليل عدد الزوايا وزيادة المنعطفات.

ورفعت الأعلام الحمراء في الجولتين لإزالة حطام من سيارات بالحلبة ولانزلاق سيارات في الحصى. وكانت عودة سيباستيان فيتل بطل العالم أربع مرات، الذي غاب عن أول سباقين بسبب كوفيد – 19، للنسيان لكنه تسبب في تسلية المشجعين.

وعقب احتلال المركز الـ13 في التجارب الحرة الأولى تعرض محرك سيارته أستون مارتن لمشكلة وتعطل لمدة 15 دقيقة قبل نهاية الحصة وتصاعد دخان من محركه.

وانتزع السائق الألماني مطفأة حريق من أحد مراقبي السباق لإخماد الحريق في محركه. وبعدها أبهج الجماهير حين عاد إلى منطقة صيانة فريقه باستخدام دراجة نارية (سكوتر) لكن سيتم التحقيق في الواقعة لدخوله الحلبة دون تصريح.

وكان هذا آخر ما شاهده الجمهور من فيتل الذي لم يشارك في التجارب الثانية. وأكد فريقه أن محرك السيارة بحاجة للتغيير. وكانت هذه هي المرة الثانية التي تتوقف فيها التجارب إذ كانت الأولى لمدة 20 دقيقة بعد تطاير بعض القطع من سيارة بيريز.

'