سقوط #المليحة وقتلى في قصف بريف #دمشق – مصدر24

سقوط #المليحة وقتلى في قصف بريف #دمشق

سيطرت القوات السورية المدعومة من حزب الله اللبناني اليوم الخميس على بلدة المليحة جنوب شرقي دمشق, في حين قتل ما لا يقل عن عشرين مدنيا في غارة جوية على بلدة أخرى بالمنطقة نفسها.
وقالت وكالة الأنباء السورية إن الجيش حقق “نجاحات نوعية” في بلدة المليحة المحاصرة منذ أكثر من عام. وأكد مصدر سوري عسكري في وقت لاحق السيطرة بالكامل على البلدة. .
وأضافت الوكالة أن الجيش يلاحق “فلول الإرهابيين” في المزارع الشمالية للبلدة التي تعتبر بوابة الغوطة الشرقية التي يخضع قسم كبير منها لسيطرة المعارضة. ومنذ أكثر من عام، تتعرض المليحة لقصف جوي بالتوازي مع قصف بصواريخ أرض أرض، مما أدى إلى دمار كبير فيها.
وشاركت فصائل -بينها جبهة النصرة وجيش الإسلام- في معركة الدفاع عن المليحة التي تبعد عشرة كيلومترات فقط عن دمشق، وفي المقابل تلقى القوات النظامية مؤازرة من قبل مئات من مقاتلي حزب الله.
وكانت قناة المنار التابعة للحزب قد بادرت صباح اليوم بالإعلان عن استعادة القوات النظامية السورية بلدة المليحة التي تقع على مقربة من مطار دمشق الدولي.
وفي الوقت نفسه، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سيطرة شبه كاملة للقوات النظامية ومقاتلي حزب الله على البلدة. من جهتها قالت شبكة شام إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من البلدة بعد 130 يوما من المعارك لإعادة تنظيم صفوفهم.
وفي ريف دمشق أيضا، ذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن أكثر من ثلاثين شخصا قتلوا وأصيب عشرات بجراح جراء غارات جوية استهدفت وسط بلدة دير العصافير بريف دمشق الشرقي.
وتحدثت شبكة شام بدورها عن مقتل أكثر من عشرين شخصا، وقالت إن القصف استهدف مناطق سكنية، ووصفت ما حدث بالمجزرة. وأفادت شبكة شام ولجان التنسيق المحلية بأن الطيران الحربي السوري قصف اليوم حي جوبر بدمشق، وألقى براميل متفجرة على بلدات بمحافظة درعا جنوبي سوريا، بينها نوى.
كما شنت طائرات حربية غارات على كفرنبل بإدلب وبلدات بريف حلب بينها إعزاز، وكان عشرات المدنيين قتلوا في اليومين الماضيين في قصف بالبراميل المتفجرة استهدف أحياء بحلب.

مظاهرات ونزوح
على صعيد آخر، خرجت مساء أمس في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي مظاهرات تطالب فصائل المعارضة المسلحة بالوقوف موحدين في وجه تقدم تنظيم الدولة لإسلامية باتجاه قراهم.
وكان ناشطون أفادوا بأن تنظيم الدولة سيطر أمس على بلدات وقرى أختيرين وصوران وحتيتة تركمان وأرشاف والعزيزية ودابق واحتيملات في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع المعارضة المسلحة.
وحذرت المعارضة من اقتراب التنظيم من مدينة أعزاز ومعبر السلامة الحدودي مع تركيا. وقد شهدت القرى التي سيطر عليها تنظيم الدولة حركة نزوح للسكان باتجاه الحدود السورية التركية.

وأفادت تقارير بأن عشرات من مقاتلي المعارضة قتلوا وأسروا في معارك أختيرين والبلدات والقرى القريبة منها. ووفقا للتقارير ذاتها، فقد حقق تنظيم الدولة هذا التقدم السريع على حساب فصائل كبيرة بينها الجبهة الإسلامية.

وتردد أن قائد المجلس العسكري لمحافظة حلب أقيل بعد تقدم تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي. وينذر هذا التقدم بقطع الإمدادات التي تصل إلى السكان وفصائل المعارضة عن طريق معبر السلامة الحدودي.

يشار إلى أن مقاتلي تنظيم الدولة يسيطرون داخل سوريا على معظم أجزاء محافظتي الرقة (شمال شرق) ودير الزور (شرق).

 

المصدر : الجزيرة نت

'