سواريز يكيل المديح لسيميوني – مصدر24

سواريز يكيل المديح لسيميوني

مدريد – تحدث لويس سواريز، مهاجم أتلتيكو مدريد، عن طريقة مغادرته لصفوف برشلونة في الصيف الماضي.

وقال في تصريحات أبرزتها صحيفة ماركا “عندما أبلغني برشلونة أنهم لا يعتمدون علي، كان الأمر صعبا، لم أكن أتوقع هذا القرار”. وأضاف “لقد كانت لحظات صعبة للغاية بسبب الطريقة التي حدث بها الأمر، حيث اتصل بي كومان وأخبرني أنني لست في خططه”. وتابع “عندما أعلن برشلونة رسميًا أنهم لا يعتمدون علي، بدأت المحادثات مع أتلتيكو، وتحديدا مع سيميوني وميغيل آنخيل”. وواصل “كان هناك اهتمام عدة أندية، ليس فقط يوفنتوس، لكني أردت اتخاذ القرار الصحيح والأفضل لي ولعائلتي”. وأكمل “سيميوني من المدربين الذين يقنعونك برغبته وإيجابيته وبكل ما يعرفه، أنا أعتمد على الاقتناع بالمدرب من حديثه، أكثر من الاعتماد على أسلوب اللعب”.

وأضاف سواريز “عندما يسجل المهاجم باستمرار، ويكون في حالة جيدة، يجب أن يستغل هذه الفرصة ويستمتع بها”. وواصل “من الصعب الاحتفاظ بنفس المستوى طوال العام، لكني أحاول مساعدة الفريق بقدر الإمكان”. وأكد مهاجم أتلتيكو أن الفريق “يعمل بشكل جيد للغاية، وأننا جميعا على نفس الخط وبنفس العقلية، حيث نرغب في تحقيق أهدافنا، وهذا هو الطريق الذي يجب أن نسلكه”.

وأردف “سيميوني مدرب يتواصل معك ويحفزك. لا أرغب في أن أكون مدربا، من يقوم بهذا الدور يعاني كثيرا ولا يستطيع إسعاد الجميع”. واستطرد “تحدثت مع ميسي، وكان سعيدا جدا بالانتصار على غرناطة. إنه يلعب بمستوى مذهل، ولا يزال الأفضل في العالم”. واسترسل “ميسي سيعتزل في المكان الذي يريده، يمكنه أن يقرر إذا كان يريد الاعتزال في برشلونة أو في الأرجنتين أو في أي مكان آخر”. وأتم “هل سنرى ميسي وسواريز يلعبان في نفس الفريق مرة أخرى؟ ربما في مباراة ودية”.

من جانبه قال المدرب سيميوني إن المهاجم الأوروغواياني “جاء بحماسة شديدة، وبرغبة في البقاء على الساحة، ونحن نساعده أيضا لكي يشعر بالراحة والأهمية، وفوق كل شيء لكي يكون في الموقع الأكثر راحة بالنسبة إليه، أي بالقرب من المنطقة”.

ومجددا سيكون سواريز أمام تحد كبير وهذه المرة يمكن وصفه بالقاسي، حيث وجد نفسه في الصيف الماضي غير مرغوب به في برشلونة من المدرب الجديد رونالد كومان ما جعله يغادر الفريق في صدمة لجمهور “البرسا” ووسط استياء من ميسي، وكانت الوجهة إلى أتلتيكو مدريد أحد المنافسين البارزين لبرشلونة. لذا يمكن القول إن استمرار تألق سواريز في أتلتيكو مدريد كانت دونه صعوبات، إذ إنه ترك برشلونة منكسراً، لكنه حول هذا الأمر إلى حافز لإثبات أنه لا يزال قادراً على التألق والعطاء، ومجددا نجح الأوروغواياني بامتياز.

'