وقال مكتب المدعي العام السويسري، الأربعاء، إن المعلومات الواردة في إطار التعاون مع السلطات المصرية، لم تكن كافية، لدعم الادعاءات التي ظهرت في أعقاب احتجاجات عام 2011 التي أسقطت حكم مبارك الذي استمر ثلاثة عقود.

واستهدف التحقيق السويسري مزاعم استخدام البنوك السويسرية لإيداع الأموال غير المشروعة لـ14 شخصا، بينهم نجلا مبارك، بالإضافة إلى عشرات الأفراد والكيانات الأخرى التي تمتلك أصولا يبلغ مجموعها حوالي 600 مليون فرنك.

وتم الإفراج بالفعل عن أكثر من 210 ملايين فرنك في مرحلة سابقة من القضية، التي لم تتمكن أيضا من إثبات المزاعم، وأعلن الأربعاء عن الإفراج عن “400 مليون فرنك أخرى” وإعادتها إلى أصحابها، وفقا لمكتب المدعي العام.

وأضاف مكتب المدعي العام أن الجزء الأخير من التحقيق السويسري يركز على 5 أشخاص دون تحديد هويتهم.