سيتي يواصل عروضه القوية وينتزع فوزا صعبا أمام وست هام – مصدر24

سيتي يواصل عروضه القوية وينتزع فوزا صعبا أمام وست هام

واصل مانشستر سيتي سلسلة عروضه الإيجابية هذا الموسم وتمكن من انتزاع فوز ثمين السبت على ضيفه وست هام يونايتد بهدفين مقابل هدف، معززا رصيده في الصدارة بفارق عريض أمام الوصيف مانشستر يونايتد، الذي يخوض الأحد لقاء مصيريا أمام تشيلسي.

لندن – ابتعد مانشستر سيتي بفارق 13 نقطة في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عقب تغلبه 1-2 على ضيفه وست هام يونايتد السبت، ليحقق انتصاره العشرين على التوالي في جميع المسابقات.

وتقدم سيتي بعد نصف ساعة عندما حول المدافع روبن دياز تمريرة كيفن دي بروين العرضية بضربة رأس داخل المرمى، لكن الفريق الضيف أدرك التعادل عبر ميخائيل أنطونيو قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول.

وحسم فريق المدرب بيب غوارديولا انتصاره الـ14 على التوالي في الدوري عندما سدد المدافع جون ستونز في الشباك من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة رياض محرز.

وكاد وست هام، رابع الترتيب والذي قدم أداء جيدا في المباراة، أن يخطف التعادل لكن عيسى ديوب لم يتمكن من لعب ضربة رأس بشكل جيد من تمريرة جيسي لينجارد العرضية.

ورفع الفوز رصيد سيتي، الذي لم يخسر في آخر 27 مباراة بجميع المسابقات، إلى 62 نقطة من 26 مباراة، فيما يملك مانشستر يونايتد 49 نقطة قبل أن يخرج لملاقاة تشيلسي الأحد.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1 حيث بادر سيتي بالتسجيل عن طريق المدافع البرتغالي روبن دياز، وتعادل ميكايل أنطونيو مهاجم وست هام للضيوف بهدف.

وفي الشوط الثاني، انتزع المدافع جون ستونز الفوز لمانشستر سيتي بهدف في الدقيقة 68.

سلسلة عروض إيجابية
سلسلة عروض إيجابية

وواصل سيتي مسيرته الرائعة في الموسم الحالي، وحافظ على سجله خاليا من الهزائم في آخر 27 مباراة، علما وأن انتصاره السبت هو الـ24 له في هذه المباريات مقابل 3 تعادلات.

ولم يخسر سيتي أي مباراة منذ أن سقط أمام مضيفه توتنهام 2-0 في 21 نوفمبر الماضي، ليكون الفريق حافظ على سجله خاليا من الهزائم في مختلف البطولات على مدار 98 يوما.

وأصبح الفريق على بعد مباراة واحدة من معادلة رقم قياسي آخر له يتعلق بعدد المباريات المتتالية التي حافظ فيها على سجله خاليا من الهزائم، حيث كان ذلك في 28 مباراة متتالية خلال الفترة من 27 أبريل إلى الثالث من ديسمبر 2017 تحت قيادة المدرب الإسباني غوارديولا أيضا.

وفرض الفريق السماوي هيمنة شبه تامة على مجريات اللعب منذ بداية المباراة، وإن غابت الخطورة الحقيقية على مرمى المنافس بسبب التنظيم والتكتل الدفاعي من وست هام.

وكاد البرازيلي إديرسون حارس مرمى سيتي يكلف فريقه غاليا بعد دقائق قليلة من بداية المباراة، عندما مرر الكرة إلى زميله فيرنانديهو على حدود منطقة الجزاء عندما كان الأخير بين ثلاثة من لاعبي وست هام، ولكن اللاعب صحح خطأ الحارس وأبعد الكرة سريعا من منطقة الخطورة.

وبعد مرور الربع ساعة الأول من المباراة، تخلى وست هام عن انكماشه الدفاعي، وشهدت الدقيقة 18 أول هجمة سريعة جماعية لوست هام، وكادت تسفر عن هدف التقدم، ولكن دفاع مانشستر سيتي أنقذ الموقف في الوقت المناسب.

ونال بن جونسون لاعب ويستهام إنذارا في الدقيقة 28 للخشونة مع رياض محرز.

مانشستر سيتي يواصل مسيرته الرائعة هذا الموسم ويحافظ على سجله خاليا من الهزائم في آخر 27 مباراة

وأسفرت محاولات مانشستر سيتي عن هدف التقدم برأس روبن دياز في الدقيقة 30 إثر تمريرة عالية لعبها كيفن دي بروين لتمر الكرة من فوق رأس جون ستونز وتصل لرأس دياز الذي وضعها في المرمى ببراعة.

واضطر دارين راندولف حارس مرمى وست هام للخروج من منطقة الجزاء في الدقيقة 32 لإبعاد الكرة من أمام محرز شبه المنفرد به.

وأهدر ميكايل أنطونيو مهاجم الفريق الضيف فرصة ذهبية للتعادل في الدقيقة 29 إثر هجمة سريعة منظمة للفريق وصلت منها الكرة إليه وسط منطقة الجزاء، حيث هيأها لنفسه وسددها قوية، لكنها ارتطمت بالقائم وأكملت طريقها إلى خارج الملعب.

ولكن اللاعب نجح في تعويض الفريق عن هذه الفرصة الضائعة عندما سجل هدف التعادل في الدقيقة 43.

وجاء الهدف عندما ضغط لاعبو وست هام على المنافس في وسط الملعب، واستخلصوا الكرة ليبدأ الفريق هجمة سريعة مرر منها فلاديمير كوفال الكرة من الناحية اليمنى وقابلها جيسي لينجارد بلمسة مباشرة من وسط منطقة الجزاء، ثم أكملها أنطونيو بتسديدة إلى داخل المرمى لينتهي الشوط بالتعادل 1-1.

وتبادل الفريقان الهجمات مع بداية الشوط الثاني، وعاند الحظ دي بروين إثر هجمة سريعة شنها في الناحية اليسرى وتوغل خلالها في منطقة الجزاء في الدقيقة 58، لكن تمريرته لم تجد من يتابعها أمام المرمى.

وأجرى غوارديولا تغييرين تنشيطيين بنزول غابرييل جيسوس وفيل فودين، بدلا من سيرجيو أغويرو وفيران توريس في الدقيقتين 61 و65 على الترتيب.

وأسفرت محاولات سيتي عن هدف التقدم في الدقيقة 68 إثر هجمة منظمة وتمريرة عرضية زاحفة لعبها محرز من الناحية اليمنى، قابلها جون ستونز بتسديدة مباشرة إلى داخل المرمى.

وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية في ما تبقى من المباراة، ولكن محاولات وست هام باءت بالفشل لينتهي اللقاء بالفوز الثمين لمانشستر سيتي.

'