قال شهود عيان ومسؤولون محليون إن قوات الحوثيين أطلقت قذائف مورتر على مصفاة للنفط في مدينة عدن الجنوبية يوم الاثنين مما أدى إلى اندلاع حريق هائل.
وأصابت قذائف المورتر ثلاثة صهاريج في هجوم من المؤكد أن يفاقم أزمة الوقود في المدينة الجنوبية. وبعد أشهر من الصراع توقفت صناعة النفط والغاز. وتصاعد الدخان الأسود وألسنة اللهب إلى السماء جراء الهجوم الذي استهدف المصفاة الواقعة في منطقة البريقة.
وقال مسؤول في المنشأة لرويترز طالبا عدم نشر اسمه “نحاول اخماد النيران. القصف استهدف الصهاريج التي كنا نخزن فيها الديزل والوقود للاستهلاك المحلي في عدن. الاضرار ستكون جسيمة للغاية.”
ويقاتل الحوثيون الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول الماضي ضد مقاتلين محليين في الجنوب منذ ثلاثة أشهر وسبق لهم مهاجمة المصفاة. ويقصف تحالف تقوده السعودية الحوثيين منذ ثلاثة أشهر في محاولة لاعادة الحكومة اليمنية في المنفى ويفرض حصارا شبه كامل على البلد مما أدى إلى توقف تجارة الأغذية والوقود.
كانت مصادر في صناعة النفط قالت في ابريل نيسان إن المصفاة التي تنتج 150 الف برميل يوميا أوقفت عملياتها وأعلنت حالة القوة القاهرة في وارداتها وصادراتها بسبب الحرب. وحالة القوة القاهرة يتم تطبيقها في الطوارئ مثل الحروب وتتضمن اعفاء الطرفين المتعاقدين من التزاماتهما في الواردات والصادرات النفطية لتفادي عواقب عجزها عن تسليم الشحنات.
المصدر: رويترز