صراع قوي على بطاقتي نهائي كأس السعودية – مصدر24

صراع قوي على بطاقتي نهائي كأس السعودية

الرياض – يتحدّد الأحد طرفا المباراة النهائية لمسابقة كأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما يلتقي التعاون بنظيره الفتح والنصر مع الفيصلي ضمن منافسات الدور نصف النهائي.

ويبحث التعاون بطل نسخة العام 2019 عن بلوغ النهائي للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1990 أيضا، فيما يسعى الفتح إلى تحقيق هذا الإنجاز للمرة الأولى عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في مباراة متكافئة.

وستكون المباراة الأولى التي تجمع الفريقين في مسابقة كأس الملك، كما أنها تعد الثانية هذا الموسم بعدما التقيا في ذهاب الدوري وانتهت بفوز التعاون 1-2.

وتأهل التعاون إلى المربع الأخير إثر فوزه على مضيفه ضمك 1-2 في ثمن النهائي، قبل أن يتجاوز القادسية بالنتيجة ذاتها في ربع النهائي، بينما تأهل الفتح بعدما أطاح بالهلال “حامل اللقب” 0-2 في ثمن النهائي، قبل أن يقصي الاتحاد من ربع النهائي بعد الفوز عليه 1-2.

ويعيش التعاون فترة مميزة، حيث لم يخسر في آخر 5 مباريات في الدوري، وفاز في أربع وتعادل في واحدة، وينافس بقوة على المركزين الثالث والرابع، ويتطلع إلى تتويج مستوياته الجيدة ونتائجه الإيجابية ببلوغ نهائي الكأس. 

ونجح الفتح في تجاوز مرحلة الخطر وابتعد عن صراع الهبوط بشكل مؤقت بعد فوزه على الباطن ثم الأهلي، وتقدم للمركز التاسع، ويسعى جاهدا إلى بلوغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه لاسيما وأنه ظهر بصورة مختلفة في البطولة وأقصى الهلال حامل اللقب والاتحاد أحد المرشحين للفوز باللقب.

ومن جانبه يضع النصر بطاقة الصعود إلى نهائي كأس الملك نصب عينيه عندما يستقبل الفيصلي على ملعب مرسول بارك في الرياض في مباراة لن تكون سهلة على الفريقين.

وتعتبر مباراة الأحد الأولى التي تجمعهما في مسابقة الكأس والثانية في بطولات خروج المغلوب بعدما تقابلا في مسابقة كأس ولي العهد ونجح الفيصلي في التأهل بفضل ركلات الترجيح. وستكون هذه المباراة الثانية التي تجمعهما هذا الموسم، حيث سبق أن التقيا في ذهاب الدوري وانتهت المباراة بفوز النصر 2-3.

وتأهل النصر لهذا الدور بعد فوزه على الرائد 0-2 في ثمن النهائي، ثم العين 0-3 في ربع النهائي، في حين تأهل الفيصلي بعدما أزاح الاتفاق بركلات الترجيح 8-9 في ثمن النهائي، قبل أن يتخطى الباطن 1-2 في الربع النهائي.

وبعد أن فقد النصر فرصة المنافسة على لقب الدوري بسبب الظروف التي رافقته بداية الموسم، يسعى فريق العاصمة إلى حجز مقعده في نهائي البطولة الغالية للمرة الخامسة عشرة في تاريخه، ومن ثم البحث عن اللقب السابع الذي استعصى عليه كثيرا في السنوات التسع الأخيرة التي بلغ خلالها أربع نهائيات لكنه خسرها جميعها.

وعلى النقيض من النصر، لا يزال الفيصلي يقدم مستويات ونتائج دون المأمول في الدوري.

ويأمل الفيصلي رغم ذلك في إقصاء النصر من البطولة وبلوغ النهائي للمرة الثانية وتكرار إنجاز 2018 عندما سقط أمام الاتحاد.

'