أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التزام بلاده بالحوار والتفاوض، لافتا إلى أن الحكومة الإيرانية تدرس حاليا سبل العودة إلى المفاوضات.
وأضاف أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن “الطرف الأمريكي ومن خلال استمرار العقوبات غير القانونية أخطأ في حساباته ويعتقد خطأ أن بإمكانه استخدام العقوبات كأداة ضغط في المفاوضات”.
وتابع “على أطراف المفاوضات القدوم إلى فيينا بنظرة واقعية وأن ينتبهوا لحقوق ومصالح الشعب الإيراني بصورة جادة نعترف بمفاوضات تنتج عنها نتائج ملموسة”.
وعبر أمير عبد اللهيان عن “استعداد إيران للتعاون مع الأمم المتحدة لإيجاد حلول سياسية لأفغانستان” معربا عن قلقه البالغ من الموجة الجديدة للاجئين وشدد على تظافر جهود الأنظمة الأممية المعنية بهذا الخصوص.
وشدد الوزير الإيراني عن “قلق طهران تجاه النشاطات الإرهابية في أفغانستان والمنطقة” وقال إن “بعض القوى تستغل الإرهاب كأداة لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة”.
من جهته اعتبر غوتيريش الأمم المتحدة ضامنة وداعمة للاتفاق والحوار وأكد على استئناف المفاوضات النووية.
كما وجه غوتيريش خلال الاتصال الهاتفي الشكر لإيران لاستضافتها للاجئين الأفغان وأكد تعهد الأمم المتحدة بدعم جهود إيران في هذا الخصوص.
وتطرق غوتيريش ألى القضية الفلسطينية و أكد عزم الأمم المتحدة في الحفاظ عن حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: RT