طيران التحالف يشن 30 غارة على صعدة وحجة شمال شرق اليمن – مصدر24

طيران التحالف يشن 30 غارة على صعدة وحجة شمال شرق اليمن

أعلن مسؤولون محليون وسكان الأربعاء 6 مايو/أيار أن طائرات التحالف العربي نفذت أكثر من 30 غارة على محافظتي صعدة وحجة شمال شرق اليمن قرب الحدود مع السعودية.

جاءت الضربات الجوية بعدما أطلق المقاتلون الحوثيون قذائف مورتر وصواريخ على بلدة حدودية سعودية الثلاثاء، وذلك للمرة الأولى منذ بدء التحالف بقيادة السعودية حملة عسكرية عليهم في الـ26 مارس/آذار الماضي.

وأكدت مصادر طبية يمنية في صعدة أن عشرات القتلى والجرحى وصلوا إلى مستشفيات مدينة صعدة جراء قصف طيران التحالف.

وأشارت مصادر للحوثيين إلى أن 43 مدنيا قتلوا بينما أصيب 100 على الأقل نتيجة الضربات الجوية التي استمرت حتى فجر الأربعاء، ولم يتسن التحقق من الأرقام بشكل مستقل.

وتعتبر محافظة صعدة معقلا لحركة الحوثي.

من جهة أخرى أشارت مصادر محلية في محافظة ذمار وسط البلاد إلى تجدد غارات طيران التحالف العربي على المحافظة، مضيفة أن الغارات استهدفت معسكر تدريب قوات ما كان يسمى بالحرس الجمهوري الواقع غرب المدينة ومعسكر الشرطة العسكرية جنوب محافظة ذمار.

وتحدثت المصادر عن سقوط قتلى وجرحى نتيجة القصف.

عدن.. صورة أرشيفيةReutersعدن.. صورة أرشيفية

مقتل 40 مدنيا بنيران الحوثيين أثناء محاولتهم الهروب بحرا

أكد عمال إنقاذ وشهود عيان مقتل 40 مدنيا يمنيا على الأقل في مدينة عدن جنوب اليمن الأربعاء في قصف نفذه مسلحون حوثيون استهدف مركبا كان يستقله فارون من المعارك في المدينة.

وأكدت المصادر أن العدد الإجمالي للمدنيين كان 50 شخصا على متن القارب الذي انطلق من منطقة التواهي في عدن متوجها إلى مناطق أكثر أمنا في البريقة غربا.

من جهتهم قال سكان محليون إن 12 مسلحا حوثيا قتلوا في اشتباكات عنيفة مع المقاومة الشعبية ليل الاثنين بمنطقة العريش القريبة من مطار عدن حيث تركز القتال في الأسابيع الأخيرة.

وأضافوا أن طائرات التحالف قصفت أربعة فنادق يستخدمها قناصة تابعون للحوثيين بمنطقة دار سعد إلى الشمال من عدن، مما أسفر عن بعض الخسائر البشرية.

كما شنت الطائرات 3 غارات جوية على مطار عدن ومعسكر بدر بمدينة ‏خورمكسر وسط مدينة ‏عدن.

وذكرت مصادر أن المقاومة الشعبية سيطرت بشكل تام على مدينة ‏التواهي بعد التعزيزات التي وصلت من البريقة ومدن أخرى، وتمكنت من تصفية جبل حجيف والأسماك من عناصر الحوثيين وأتباع الرئيس السابق بعد سقوط كثيرين من صفوفهم وتدمير معظم آلياتهم العسكرية.

من جهة أخرى تحدثت أنباء عن مقتل علي ناصر هادي قائد المنطقة الرابعة بمدينة ‏عدن في اشتباكات حجيف الثلاثاء، دون أن يتسنى التأكد من صحة الخبر.

وتستمر آلاف الأسر بالنزوح من هول استهداف المباني السكنية بكريتر والتواهي والمعلا والقلوعه بحرا باتجاه البريقة.

من جهة أخرى تشهد مدينة تعز منذ فجر الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين ميليشيات المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثيين في عدد من أحياء المدينة.

وأوضحت مصادر محلية أن الاشتباكات تركزت في حي الجمهوري باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

وأكدت المصادر أنه سمع دوي عدد من الانفجارات وشوهد تصاعد كثيف لأعمدة الدخان في الحي، مشيرة إلى أن الانفجارات ناتجة عن قصف الحوثيين للحي بالدبابات من قلعة القاهرة التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية.

وزارة الداخلية السعودية: مقتل 3 أشخاص نتيجة قصف منطقة نجران

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية الأربعاء عن مقتل ثلاثة أشخاص جراء سقوط قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا أطلقها الحوثيون الثلاثاء من اليمن على منطقة نجران الحدودية جنوب غرب المملكة.

ولم توضح الوزارة ما إذا كان القتلى من المدنيين أو من العسكريين. وأشارت صحيفة “الشرق الأوسط” بدورها إلى سقوط عشرة جرحى.

وجرى القصف أثناء قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت الثلاثاء في الرياض بحضور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

وكان المتحدث باسم التحالف العميد الركن السعودي أحمد عسيري قد حذر الثلاثاء: “نواصل التصدي لاعتداءات الحوثيين، وعمل اليوم لن يمر بدون رد”.

وأعلنت السلطات السعودية بعد الهجوم إغلاق مدارس في نجران، كما قررت شركة الخطوط الجوية الوطنية تعليق رحلاتها الداخلية إلى المدينة الحدودية “حتى إشعار آخر”.

وكالات إغاثة تحذر من تعثر عمل برامجها في اليمن

وحذرت 22 وكالة إغاثة تعمل في اليمن من أن برامجها قد تنتهي ما لم تفتح الطرق البرية والمائية والجوية للسماح بتوريد الوقود في اليمن.

وأشار بيان صادر عن منتدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية في اليمن إلى أن الصراع أعاق الواردات في البلد الفقير، الذي أصبح نحو20 مليون شخص فيه أي 80% من سكانه جياعا أو يعانون من “انعدام الأمن الغذائي” بلغة العاملين في مجال الإغاثة.

وأصاب نقص الوقود في اليمن المستشفيات وإمدادات الغذاء بالشلل خلال الأسابيع القليلة المنصرمة، وقال برنامج الأغذية العالمي إن احتياجاته الشهرية من الوقود قفزت من 40 ألف لتر إلى مليون لتر.

وقال إدوارد سانتياغو المدير الإقليمي لهيئة إنقاذ الطفولة في اليمن في البيان “ملايين الأرواح في خطر خاصة الأطفال وقريبا لن نتمكن من الاستجابة”.

وذكر البيان أيضا أن إعلان التحالف الذي تقوده السعودية ويشن ضربات جوية على المقاتلين الحوثيين في اليمن عن هدنة محتملة في بعض المناطق للسماح بالإمدادات الإنسانية ليس كافيا، داعيا إلى وقف دائم للقتال.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت الثلاثاء 5 مايو/أيار أن نحو 646 مدنيا قتلوا وأصيب 1364 آخرون في اليمن منذ بدء تصاعد النزاع في الـ26 مارس/آذار.

وكانت منظمة الصحة العالمية سجّلت في تقرير حول الوضع في اليمن “بين الـ19 آذار/مارس و الـ27 نيسان/أبريل الماضيين مقتل 1244 شخصا وإصابة 5044”.

 

المصدر: RT

'