أعلنت مصادر قبلية وطبية الثلاثاء 28 أبريل/ نيسان، عن مقتل 15 شخصا على الاقل في معارك عنيفة بين الحوثيين ورجال قبائل في محافظة مأرب وسط اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن القتلى سقطوا في حي سرواح ومحيط مدينة مأرب مع تصدي رجال قبائل متحالفين مع الرئيس عبد ربه منصور هادي للمقاتلين الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح لدى تقدمها صوب عاصمة المحافظة.
وفي مدينة صرواح في محافظة مأرب قتل 19 شخصا بينهم 17 مقاتلا من الحوثيين واثنين من المؤيدين للرئيس هادي.
وفي عدن، قتل 20 شخصا على الأقل بينهم مدنيون في معارك جرت بين الحوثيين واللجان الشعبية.
وحسب مصادرعسكرية تجددت المعارك في شوارع عدن، ثاني أكبر مدن اليمن، وأودت بحياة 9 مسلحين حوثيين.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول القطاع الصحي في عدن قوله إن 11 شخصا من اللجان الشعبية المساندة للرئيس عبد ربه منصور هادي لقوا مصرعهم كذلك.
وفي محافظة لحج جنوب البلاد، قتل 14 حوثيا و11 مسلحا من اللجان الشعبية في اشتباكات للسيطرة على الطريق الساحلي من عدن إلى مضيق باب المندب الاستراتيجي.
وفي صنعاء، قصفت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية قاعدة عسكرية يسيطر عليها الحوثيون، كما أفاد سكان محليون بأن طائرات التحالف أغارت على مواقع أخرى تابعة لجماعة الحوثي في محافظات مأرب والحديدة وتعز.
بحاج يدعو الحوثيين إلى وقف التقدم باتجاه المدن
ودعا خالد بحاح نائب الرئيس اليمني جماعة الحوثيين إلى وقف التقدم صوب المدن والاستجابة لقرار مجلس الأمن رقم 2216، حسبما ذكرته مصادر صحفية.
وقال بحاح “أدعو الإخوة أنصار الله أن يوقفوا حربهم على المدن اليمنية، ويستجيبوا للقرار 2216 الذي صوت له بالأغلبية من أجل إنهاء الصراع في اليمن معتبرا أن أي مبادرة أو حوار سيكون على آلية تنفيذ هذا القرار فقط”.
ونقل موقع “يمن فويس” عن بحاح قوله يعيش اليمن مرحلة دقيقة ولن ننسى تاريخ 21 سبتمبر/أيلول دخول الحوثيين العاصمة صنعاء حين باشروا سيطرتهم على المحافظات بالقوة.
وترفض جماعة الحوثي القرار الدولي الذي فرض عليهم حظر سلاح وطالبهم بالخروج من المدن بما في ذلك العاصمة صنعاء التي سيطروا عليها في سبتمبر/أيلول.
المصدر: RT