عشرات القتلى من المدنيين في تكريت وبعقوبة – مصدر24

عشرات القتلى من المدنيين في تكريت وبعقوبة

قتل عشرات المدنيين العراقيين، الاثنين 11 مايو/أيار، نتيجة قصف جوي وانفجار عبوة ناسفة شرقي تكريت ومدينة بعقوبة مركز محافظة ديالي.

وقال مصدر أمني عراقي إن 19 شخصا بينهم نساء وأطفال من عائلتين قتلوا في قصف جوي إثر دخول سيارتين تحملان مسلحين إلى منزلي العائلتين في قرية البو حسان في جبال حمرين.

كما شهد شرقي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شرقي العراق مقتل 5 أشخاص، في انفجار عبوة ناسفة، استهدفت سيارة إسعاف.

وقال المتحدث الإعلامي باسم مديرية صحة ديالى، فارس العزاوي ، إن “عبوة ناسفة استهدفت سيارة إسعاف صباح اليوم قرب بلدروز، 30 كم شرق بعقوبة كانت تنقل حالة مرضية من طريق مندلي باتجاه بعقوبة، ما أسفر عن مقتل السائق و2 من الممرضين وامرأة ورجل آخر.

وأوضح العزاوي أن سيارة الإسعاف احترقت بالكامل، مشيرا إلى أنه تم نقل القتلى إلى مستشفى مدينة مندلي لتسليمهم إلى دائرة الطب العدلي.

ورغم إعلان القوات الأمنية العراقية تحرير محافظة ديالى بالكامل من “داعش” في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، يواصل التنظيم شن هجمات على مناطق متفرقة من المحافظة، بما في ذلك مدينة بعقوبة مركز المحافظة.

وما زال “داعش” يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع العام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي.

وتعمل القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها “داعش”، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.

تفكيك أكثر من 1500 عبوة بتكريت منذ تحريرها

على صعيد آخر، أعلن قائد شرطة صلاح الدين اللواء الركن حمد النامس عن تفكيك أكثر من 1500 عبوة ناسفة في تكريت منذ تحريرها ولغاية الآن، مشيرا إلى أنه ما زالت هناك مئات العبوات في المدينة.

وقال النامس “استطعنا تفكيك 1536 عبوة في مدينة تكريت منذ تحريرها ولغاية الآن”، مضيفا “ما زالت هناك مئات العبوات في تكريت”.

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن في 31 مارس/آذار 2015، عن دخول القوات الأمنية إلى مدينة تكريت ورفع العلم العراقي فوق مبنى محافظة صلاح الدين.

المصدر:RT

'