تُوج ريال مدريد بطلا للمرة الرابعة عشرة في تاريخه على ملعب “ستاد دو فرانس” العام الماضي بفوزه 1-0 على غريمه الإنجليزي، ليفشل الأخير في الثأر من نهائي المسابقة 2018 عندما سقط أمام الملكي أيضًا 3-1.

لكن ليفربول بعيد كل البعد عن مستواه في الموسم الماضي، الذي أوصله للمنافسة على رباعية تاريخية، ويحتل حاليا المركز الثامن بفارق 19 نقطة عن أرسنال المتصدر في الدوري.

ولكن فوزين تواليًا على إيفرتون ونيوكاسل المحلّق، بعد سلسلة نتائج كارثية، أعادا الآمال إلى أنصار النادي بالمنافسة على المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال، ويحتل راهنًا المركز الثامن على بُعد 7 من الرابع وخاض مباراتين أقل.

وقال كلوب، الإثنين، على هامش المباراة: “إنه دوري الابطال، إنها إحدى أكبر المباريات في العالم. ستكون مباراة من الطراز العالي وأنا سعيد جدًا أنه بإمكاننا أن نلعبها الآن”.

وتابع: “لو كانت منذ 4 أسابيع، لكانت مختلفة قليلا، ولكن الحياة متعلقة بالتوقيت وربما وجدنا فورمتنا في الوقت المناسب لهذه المباراة. حققنا هاتين النتيجتين ونأمل أن نبني عليهما، ولكن علينا أن نقدم مباراتين مثاليتين لنتأهل”.

ويتوق ليفربول للتخلص من عقدة ريال في السنوات الأخيرة، فبالإضافة إلى المباراتين النهائيتين، أقصاه الملكي من ربع نهائي البطولة القارية في موسم 2020-2021 (0-0 و3-1).

في نهائي العام الماضي، كان ليفربول الطرف الأفضل في اللقاء وكان الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، مَن قاد فريقه إلى المجد.

وأقر كلوب: “خضنا ذاك النهائي في باريس ولم أشاهده قط إلى حين نهاية الأسبوع المنصرم. الآن أعلم لماذا لم أشاهده من قبل، كان عذابًا لأننا لعبنا مباراة جيدة وكنا قادرين على الفوز”.

وأضاف: “لقد سجلوا هدفًا حاسمًا، ولم نقم بذلك، كان هذا هو السبب. يمكنكم أن تروا في هذه المباراة مدى خبرة ريال مدريد، مدى صلابتهم”.

وتابع: “لا يفقدون الثقة لثانية واحدة، هذا ما يمكنك أن تتعلمه منهم”.