ويحظى شهر الصيام في الجزائر على غرار بلدان العالم الإسلامي بمكانة خاصة لدى العائلات حيث تستعد لاستقباله منذ بداية شهر شعبان (التقويم الهجري) بعادات ثابتة حسب كل منطقة.

ومن بين عادات الجزائريين المحافظ عليها في كل المناطق، الذهاب نحو شراء أواني طهو جديدة، وتنظيف البيوت وكأنها تستعد لاستقبال ضيف عزيز، واقتناء التوابل من الأسواق الشعبية التي بدأت في عرض هذه المواد للبيع.

وعملت السلطات على مواكبة هذه الاستعدادات من أجل مراقبة الأسعار والحفاظ على القدرة الشرائية على غرار “البيع بالتخفيض” لمواد غذائية ومنزلية وفتح محلات تجارية للتشجيع على المنافسة وكسر المضاربة في توجه الجزائريين إلى الأسواق والمحلات التجارية لاقتناء كل مستلزمات المطبخ الرمضاني.

وأدى تحسن الوضع الصحي بالجزائر إلى قرار فتح المساجد لإقامة صلاة التراويح على ألا يتعدى وقت الصلاة 30 دقيقة، مع الحرص على احترام البروتوكولات الصحية وفق بيان للجنة الإفتاء التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.