ويعتقد أن الغارة التي وقعت يوم الجمعة من بين الأكثر دموية في الحرب حتى الآن، وفقا للمتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل.

وقال بصل إن “16 رب أسرة من عائلة المغربي قتلوا، بالإضافة إلى نساء وأطفال”.

وكان من بين الضحايا عصام المغربي، الموظف السابق في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وزوجته وأطفالهما الخمسة.

اليونيسف:80% من أطفال غزة يعانون من فقر غذائي حاد

اليونيسف:80% من أطفال غزة يعانون من فقر غذائي حاد

 وأكدت الوكالة في بيان لها، أن الرجل البالغ من العمر 56 عاما توفي إلى جانب زوجته لمياء (53 عاما)، وأبنائهما محمد (32 عاما)، وسعود (30 عاما)، ولمى (27 عاما)، ولؤي (23 عاما)، وعبيدة (13 عاما).

وجاء في البيان: “على مدى ما يقرب من 30 عاما، عمل عصام مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال برنامجنا لمساعدة الشعب الفلسطيني. وسيظل في الأذهان كعضو محبوب في فريق برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني. لقد أثرت خسارة عصام وعائلته تأثيرا عميقا علينا جميعا. فالأمم المتحدة والمدنيون في غزة ليسوا هدفا”.

وفي وقت متأخر من مساء الجمعة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن القوات توسع هجومها البري “ليشمل مناطق إضافية في القطاع مع التركيز على الجنوب”.

وأضاف أن العمليات مستمرة أيضا في النصف الشمالي من غزة، بما في ذلك مدينة غزة، مركز الهجوم البري الإسرائيلي، وقال الجيش يوم السبت إنه نفذ غارات جوية ضد مقاتلي حماس في عدة مواقع بالمدينة.

وقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني وأصيب 53 ألفا، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع المنكوب.