وقالت “غوغل”، إنها تعتقد أن قراصنة مدعومين من حكومة كوريا الشمالية، تظاهروا بأنهم مدونون في مجال أمن الكمبيوتر واستخدموا حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، حاولوا سرقة معلومات من باحثين في هذا المجال.

ولم تحدد “غوغل” مدى نجاح القراصنة أو نوع المعلومات التي قاموا باستهدافها، حسبما ذكرت “أسوشيتد برس”.

وأشار الخبراء إلى أن الهجمات تعكس جهود كوريا الشمالية لتحسين قدراتها الإلكترونية وإمكانياتها لاختراق منتجات الحاسبات المستخدمة على نطاق واسع، مثل متصفح الإنترنت غوغل كروم ونظام التشغيل مايكروسوفت ويندوز 10.

ورغم نفي بيونغيانغ تورطها، تم ربط كوريا الشمالية بهجمات سيبرانية كبرى، بينها الهجوم الذي وقع عام 2013 والذي تمكّن من شلّ خوادم مؤسسات مالية في كوريا الجنوبية، واختراق شركة “سوني بيكتشرز” للإنتاج السينمائي، والهجوم بفيروس “واناكراي” عام 2017.