أعلن وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس أن أغلبية الدول الأوروبية لا ترغب برؤية أوكرانيا في صفوف الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. وقال فابيوس بهذا الصدد: “عندما أتحدث مع زملائي الأوروبيين فانني ألحظ أن فكرة انضمام أوكرانيا الى الاتحاد الأوروبي لا تجد تأييدا لدى أحد منهم. وهذا واضح”. ومع ذلك، أقر فابيوس بأن كلمة الرئيس الأوكراني الجديد بوروشينكو خلال تنصيبه كانت من الواضح “أنها مؤيدة لاوروبا” حسب مضمونها، ومن الممكن حتى اوروبية أكثر “مما أرادته دول الاتحاد الأوروبي”. كما لفت فابيوس الى أنه لا أحد من “الزملاء الغربيين يريد انضمام أوكرانيا الى الناتو” كذلك، مؤكدا أنه “حتى الأمريكيين لا يريدون ذلك”. وأكد في موضوع آخر أن فرنسا لا تنوي خرق عقد توريد السفينتين من نوع “ميسترال” الى روسيا، موضحا أن “العقد وقع عام 2011، والسفينة الأولى جاهزة”. فابيوس: لقاءات الزعماء في نورماندي خلقت ظروفا لتخفيف التوتر في أوكرانيا وفي السياق نفسه أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن ثقته بأن اللقاءات التي أجراها حوالي 20 زعيما دوليا غرب فرنسا خلال الاحتفالات بالذكرى السبعين لانزال جنود الحلفاء في نورماندي خلقت ظروفا مناسبة لتخفيف التوتر في أوكرانيا. واعتبر فابيوس في حديث لاذاعة “اوروبا 1” في وقت سابق من يوم الأحد 8 يونيو/حزيران أن “اللقاءات في النورماندي، خصوصا بين فلاديمير بوتين وبيوتر بوروشينكو، كانت مفيدة. اذ أنها شكلت علامة فعلية لبدء تخفيف التصعيد. وبكل الأحوال، خُلقت لذلك كافة الظروف”. وأكد الوزير الفرنسي في نفس الوقت أنه يبقى لدى السلطات الأوكرانية، مع ذلك بلا شك، مسائل كثيرة أخرى مثل مكافحة الفساد وانعاش الاقتصاد والمفاوضات حول الغاز.
المصدر :روسيا اليوم