حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الجمعة 7 نوفمبر/تشرين الثاني حركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤولية التفجيرات التي طالت عددا من منازل قادة فتح في قطاع غزة.
وقال المسؤول بحركة فتح ناصر القدوة في مؤتمر صحفي عقدته الحركة في رام الله بالضفة الغربية “إن اللجنة المركزية لحركة فتح تدين التفجيرات التي طالت صباح الجمعة منازل قياديها في غزة وتحمل حركة حماس مسؤولية هذه الجرائم”
من جانبه قال القيادي في فتح عزام الأحمد إن “اسم داعش في العمليات التفجيرية لا ينطلي على أحد ويلحق الضرر بالشعب الفلسطيني” معتبرا أن إدانة حماس للتفجيرات لا تعفيها من المسؤولية .
كما شدد الأحمد على أهمية الوحدة الفلسطينية وعدم ترك المجال لإسرائيل لاستغلال ذلك قائلا إن “العدوان الإسرائيلي نموذج لاستغلال حالة الانقسام”
وفي وقت سابق ألغى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله زيارته إلى قطاع غزة المقررة السبت للقاء مسؤولة السياسة الخارجية الجديدة في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني التي تزور القطاع في إطار جولة تشمل إسرائيل والضفة الغربية.
في المقابل طالب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق وزراء حكومة التوافق بعدم إلغاء زيارتهم إلى قطاع غزة. وأكد أن “ما جرى من تفجيرات ضد قيادات فتح في القطاع هو أمر مستنكر ومرفوض، قائلا :” يجب ألا نحقق للجهات المرتكبة للجريمة أهدافها”.
أبو زهري: نطالب الأجهزة الأمنية الإسراع بالكشف عن الجناة
من جهتها دانت حركة حماس على لسان ناطقها الرسمي سامي أبو زهري التفجيرات التي استهدفت منازل قياديي فتح في القطاع مطالبة الأجهزة الأمنية الإسراع بالكشف عن الجناة.
المصدر: RT