وعبرت حاملة الطائرات (يو إس إس دوايت د. أيزنهاور)، برفقة طراد الصواريخ الموجهة (يو إس إس مونتيري)، والمدمرة حاملة الصواريخ الموجهة (يو إس إس ميتسشر)، و (يو إس إس توماس هودنر).

وتعتبر مجموعة القوة الضاربة لحاملة الطائرات (أيزنهاور) أول سفن حربية أميركية تعبر قناة السويس، منذ إعادة فتحها في 29 مارس.

وقال الفريق بحري صامويل بابارو، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية وقائد الأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة: “نقدر جهود حكومة مصر وهيئة قناة السويس لضمان سلامة الملاحة في هذا الممر الحيوي لجميع السفن، وفي السماح لمجموعة القوة الضاربة لحاملة الطائرات (أيزنهاور) بالعبور بهذه السرعة”.

وأثناء وجودها في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي، ستعمل مجموعة القوة الضاربة لحاملة الطائرات (أيزنهاور) وتتدرب جنبا إلى جنب مع عدد من الحلفاء والشركاء، وتقدم دعم من الطيران البحري لـ “عملية العزم الصلب.”

وقال اللواء بحري سكوت ف. روبرتسون، قائد المجموعة القوة الضاربة الثانية: “إن مجموعتنا الضاربة متحمسة للإبحار والطيران ضمن عملياتنا في البحر الأحمر”.  وأضاف “هذا دليل اخر على أهمية شراكاتنا الإقليمية في جميع أنحاء منطقة مسؤولية الأسطول الخامس الأميركي، وأن تحسين علاقتنا مع مصر هو استمرار في تعزيز الثقة والوحدة لجهودنا البحرية الدائمة.”

وتشمل السفن والطائرات المنتشرة والتابعة لمجموعة القوة الضاربة بقيادة اللواء بحري سكوت ف. روبرتسون، حاملة الطائرات الرائدة (يو إس إس دوايت د. أيزنهاور)، وطراد الصواريخ الموجهة من من فئة-تيكوندروغا (يو إس إس مونتيري)، وتشمل المدمرات التابعة لسرب السفن الحربية رقم 22: مدمرة حاملة الصواريخ الموجهة من فئة-آرلي بورك (يو إس إس ميتسر)، و (يو إس إس لابون)، و (يو إس إس ماهان)، و (يو إس إس توماس هودنر).

جانب من القوة الأميركية الضاربة
جانب من القوة الأميركية الضاربة

وتشمل منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي حوالي 2.5 مليون ميل مربع من المياه، وتضم الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.

وتشمل هذه المساحة 20 بلدا وثلاث معابر ضيقة وبالغة الاهمية لحرية التجارة العالمية.

وسجلت حركة الملاحة بالقناة، يوم السبت، عبور 85 سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها 2.4 مليون طن.
والاثنين الماضي، انتهت أزمة السفينة الجانحة، التي دامت 6 أيام، فيما ظلت بعض السفن العالقة تنتظر عبور المجرى المائي الحيوي.

وأشادت دول عربية وعالمية بجهود مصر في التعامل مع الحادث العرضي في قناة السويس جراء جنوح إحدى السفن ونجاحها في تعويمها، وإعادة الحركة في القناة إلى مسارها الطبيعي بكفاءة عالية، ومهنية ملحوظة وفي وقت قصير.