فيسبوك توسع قائمة الادعاءات الكاذبة حول لقاحات كوفيد – 19 – مصدر24

فيسبوك توسع قائمة الادعاءات الكاذبة حول لقاحات كوفيد – 19

سان فرانسيسكو – أعلنت شركة فيسبوك عن تكثيف جهودها لكبح انتشار المعلومات المضلّلة حول لقاحات كوفيد – 19 وتعزيز نشر الحقائق، عبر توسيع قائمة الادعاءات الكاذبة المتعلقة بهذا الشأن وحذفها من المنصة، إضافة إلى الاستدلال على الفئات الحذرة من أخذ اللقاح.

وتشمل الخطوة حظر المجموعات التي تنشر بشكل متكرّر معلومات مضلّلة حول الفايروس واللقاحات بشكل عام.

وتعمل فيسبوك منذ أشهر على إزالة معلومات كوفيد المضلّلة والترويج للنصائح الصحية الصادرة عن منظمات موثوق بها، وإخطار الزبائن عندما يتفاعلون مع منشور يتضمن معلومات خطأ، لكن قائمة المطالبات المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى إزالة المنشور قد نمت الآن. وقد بدأ الموقع الاثنين بالتوسّع في هذه المبادرة.

وقامت شركة فيسبوك بتحديث قائمتها للمزاعم الزائفة حول الفايروس واللقاحات بمساعدة من منظمة الصحة العالمية. وتضمّنت قائمة المعلومات المحظورة، المزاعم بأنّ كوفيد – 19 من صناعة أشخاص والإصابة به أكثر أمانا من اللقاح، وأنّ اللقاحات سامّة أو تسبّب التوحّد.

لكنّ مبادرة فيسبوك لم تكن كافية لإقناع البعض، إذ كتب “مركز مكافحة الكراهية الرقمية” على تويتر، أنّ “فيسبوك وعدت على مدار العام الماضي بإجراءات صارمة ضد المعلومات المضللة حول كوفيد ومناهضة اللقاحات”، وأضاف أنّه “في كل مرة يفشل في أن يقرن هذه الإعلانات البارزة بالعمل”.

وحذّر غاي روزن نائب رئيس فيسبوك لشؤون النزاهة، حسابات المجموعات التي تشارك معلومات مضلّلة عن اللقاحات من حظرها بشكل نهائي.

وقالت الشركة إنها تنفذ هذا التغيير فقط خلال حالة الطوارئ الصحية المرتبطة بفايروس كورونا، في حين أن التضييق على مثل هذه الادعاءات قد يكون بمثابة ضربة كبيرة للحركة المناهضة للقاحات عبر فيسبوك، فقد لا يستمر طويلا.

وكانت فيسبوك مصدرا رئيسيا للمعلومات الخاطئة عن اللقاحات بشكل عام حتى قبل الوباء، ويمكن أن يكون لمعالجته بشكل مباشر تأثير كبير في الأشخاص الذين قد يصبحون لولا ذلك من مناهضي التطعيم.

ويعد توسيع نطاق ما يعتبر معلومات زائفة عن اللقاحات خطوة ذكية من فيسبوك، لكن بعض الناس قلقون بشأن المنشورات التي قد يتم اكتشافها في شبكة المعلومات المضللة الجديدة والأكبر للشركة.

'