فعادة ما يحمل الحقيبة، التي تحتوي على معدات ومستندات يستخدمها الرؤساء الأميركيون لتوثيق أوامرهم وشن ضربة نووية، مساعد عسكري يرافق الرئيس في جميع الأوقات.

وفي يوم التنصيب، يتم تسليم الحقيبة عادة إلى مساعد عسكري آخر يقف على المنصة أو بالقرب منها أثناء تأدية الرئيس المنتخب اليمين الدستورية.

لكن ترامب سيصطحب معه الحقيبة النووية حين يغادر واشنطن، صباح الأربعاء، يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، مما يعني أنه ستكون هناك حقيبتان على الأقل في موقعين مختلفين، ما يمثل تحديا فريدا يتمثل في ضمان سير نقل السلطة بسلاسة.

وفي حين أن هذه العملية قد تتم بشكل مختلف قليلا عما كانت عليه في السنوات الماضية، لكن هناك ضمانات لانتقال سلس للسيطرة النووية من رئيس إلى آخر، بغض النظر عن الظروف.

وخلافا للاعتقاد الشائع، لا تحتوي الحقيبة النووية على أزرار أو رموز يمكنها إطلاق سلاح نووي تلقائيا، ولكن فيها معدات ومستندات يستخدمها الرئيس لإصدار أمر بضربة نووية.