قتلى بقصف الجيش #الفلوجة وجرحى بقذائف بـ #سامراء – مصدر24

قتلى بقصف الجيش #الفلوجة وجرحى بقذائف بـ #سامراء

قتل وجرح العديد من المدنيين اليوم الثلاثاء في قصف عشوائي للجيش العراقي على مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي بغداد، كما سقطت قذائف هاون في محيط مرقد شيعي بسامراء (حوالي 110 كلم شمال بغداد)، وسط تعزيزات عسكرية تجريها الحكومة لإخراج المسلحين من مدينة تكريت شمال بغداد.
وأعلن مسؤول طبي عراقي مقتل سبعة مدنيين وإصابة عشرة آخرين في قصف عشوائي لقوات الجيش على مناطق مختلفة من مدينة الفلوجة التي تبعد 60 كيلومترا شمال غرب العاصمة بغداد.
وأكد الطبيب أحمد الشامي في مستشفى الفلوجة أن قوات الجيش قصفت وبشكل عشوائي بالصواريخ والراجمات والبراميل المتفجرة مناطق مختلفة من الفلوجة منها حي جبيل والعسكري والمعلمين والضباط والجغيفي.
وأضاف أن القصف ألحق أضرارا مادية كبيرة بتسعة منازل فضلا عن تدمير 14 محلا تجاريا مع استهداف ثلاثة مساجد وإلحاق أضرار مادية بالمباني الحكومية والمدنية وتفجير محطة توليد الطاقة الكهربائية في الصقلاوية، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.
قذائف بسامراء
وفي مدينة سامراء سقطت قذائف هاون في محيط مرقد الإمامين العسكريين مساء الاثنين، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح، وفق ما أفاد به مسؤول في مكتب رئيس الوزراء ومصادر أمنية وطبية.
وقال المسؤول إن ثلاث قذائف هاون سقطت في محيط المرقد الذي لم يصب، مؤكدا أن القوة الجوية العراقية ردت سريعا على منفذي الهجوم.
وفي إطار المعارك التي تخوضها الحكومة المدعومة بمليشيات ومتطوعين ضد المسلحين الذين سيطروا على مناطق واسعة من شمالي وغربي البلاد، قصفت طائرة حربية أهدافا في مدينة الموصل -كبرى مدن شمال العراق التي سيطر عليها المسلحون قبل نحو ثلاثة أسابيع- وفي وقت تمكن مسلحون من الدخول إلى قاعدة سبايكر شمال غرب مدينة تكريت, استقدم الجيش العراقي مزيدا من التعزيزات في محاولة لاستعادة المدينة.
وفي تكريت قالت مصادر للجزيرة إن معارك عنيفة تدور بين القوات الحكومية المدعومة بغطاء جوي التي ما زالت تسيطر على أجزء من قاعدة سبايكر، وبين المسلحين الذين تمكنوا من السيطرة على الجزء الأكبر منها.
وكان ناشطون عراقيون قد تحدثوا منذ الأحد عن دخول المسلحين للقاعدة التي تمتد 20 كيلومترا طولا ومثلها عرضا, وهي إحدى أكبر القواعد العسكرية للجيش العراقي في محافظة صلاح الدين.
وكان مسلحون من العشائر ومن تنظيم الدولة الإسلامية -الذي غير اسمه إلى الدولة الإسلامية- قد سيطروا على تكريت بعيد سيطرتهم على الموصل كبرى مدن شمال العراق.
وتستعد القوات العراقية لإدخال طائرات “سوخوي” الروسية في معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية ومسلحي العشائر، في وقت تدرس فيه “أهدافا مهمة” مع المستشارين العسكريين الأميركيين الذين وصلوا العراق الأسبوع الماضي لمساعدة هذه القوات في وقف زحف المسلحين.
سيطرة للبشمركة
وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد, قال قائد قوات البشمركة في قضاء خانقين اللواء حسين المنصور إن المعارك مستمرة في منطقة جلولاء, بينما قال ناشطون إن مسلحين استولوا على بلدة شورين في قضاء الخالص.
وعقب معارك متفرقة بين قوات البشمركة ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، تمكنت قوات البشمركة من السيطرة على منطقة سهل نينوى بشكل كامل، الأمر الذي شجع العديد من العائلات للعودة إلى ديارهم بعدما كانت قد نزحت إلى إقليم كردستان العراق بسبب تحول مناطقهم إلى ساحة حرب بين الطرفين.
وعقب إعلان “تنظيم الدولة الإسلامية” الخلافة يوم الأحد، قال مصدر من داخل الموصل إن عناصر “تنظيم الدولة” اقتحمت أمس الاثنين الكنائس في المدينة، ورفعت أعلامها السود.
وانتقد المطران لوقا هرمز من كنيسة ماركوركيس شمالي الموصل هذا الإجراء، مطالبا حكومة إقليم كردستان العراق والمنظمات الإنسانية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لإخراج عناصر تنظيم الدولة من الكنائس.

 

المصدر : الجزيرة نت

'