قتلى بهجمات بـ #العراق وتسجيل لاجلاء جنود قتلى بالرمادي – مصدر24

قتلى بهجمات بـ #العراق وتسجيل لاجلاء جنود قتلى بالرمادي

قتل ستة أشخاص وأصيب عدد آخر في هجمات بالعراق اليوم استهدف معظمها قوات الأمن، في حين بث ناشطون على الإنترنت تسجيلا يظهر عناصر من قوات التدخل السريع وهم يجلون زملاء لهم قتلوا في كمين لمسلحي العشائر شمال الرمادي حيث تشن القوات العراقية عملية أمنية.

وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن خمسة مزارعين قتلوا في هجوم نفذه مجهولون جنوب شرق الموصل (شمال العراق).

وفي جنوب الموصل قتل ضابط شرطة برتبة مقدم في هجوم على منزله، وذكر مصدر في شرطة محافظة نينوى أن مسلحين مجهولين اقتحموا منزل الضابط في شرطة حماية المنشآت النفطية في ناحية حمام العليل، وأطلقوا النار عليه مما أدى إلى مقتله في الحال.
من جهة أخرى أصيب خمسة من الشرطة إثر استهداف دوريتهم بعبوتين ناسفتين في حي الدورة جنوبي بغداد.
وفي بعقوبة شمال شرق بغداد أصيب شرطيان في تفجير عبوة ناسفة استهدف دوريتهم.
يوم دام
يأتي ذلك في وقت ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات التي وقعت أمس الأربعاء إلى 74 قتيلا في موجة تعد الأكثر دموية منذ سبعة أشهر، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية اليوم الخميس.
ووقع أعنف هذه الهجمات في الموصل حيث أدى تفجير سيارتين مفخختين إلى مقتل 21 شخصا بينهم 14 من قوات الأمن.
وفي حي الكاظمية شمال العاصمة قتل 16 شخصا وأصيب نحو خمسين آخرين في انفجار سيارة مفخخة، كما انفجرت ثلاث سيارات مفخخة أخرى في أحياء الأمين ومدينة الصدر والجهاد مخلفة عشرين قتيلا
وأوقعت هجمات أخرى أربعة قتلى في بغداد، في حين قتل عشرة آخرون في محافظات كركوك ونينوى وصلاح الدين شمال بغداد.
ويشهد العراق منذ أكثر من عام أسوأ موجة أعمال عنف راح ضحيتها أكثر من أربعة آلاف قتيل، وفقا لحصيلة ضحايا أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية.
إجلاء قتلى
وفي إطار التطورات بمحافظة الأنبار بث ناشطون على الإنترنت تسجيلا يظهر عناصر قوات التدخل السريع (سوات) وهم يجلون زملاء لهم قتلوا في كمين لمسلحي العشائر في منطقة الجزيرة شمال الرمادي وسط تبادل كثيف لإطلاق النار مع المسلحين، ولم يشر الناشطون إلى تاريخ التسجيل.
يذكر أن منطقة الجزيرة تشهد منذ نحو خمسة أشهر اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي العشائر الذين يفرضون سيطرتهم على أجزاء من الرمادي ومدينة الفلوجة منذ فض الجيش اعتصاما مناهضا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالقوة في الرمادي نهاية العام الماضي.
وكان خمسة أشخاص قتلوا أمس بينهم مسلحان، كما أصيب ستة أشخاص بينهم طفلان بقصف للجيش العراقي بالطائرات والمدفعية الثقيلة بالفلوجة.
ومن جهته دعا المالكي النازحين من محافظة الأنبار إلى العودة لمنازلهم. كما طالب في كلمة متلفزة الأهالي القادرين على حمل السلاح بالالتحاق بالمقاتلين لطرد الجماعات المسلحة من المحافظة.
وفي السياق، قال أحد شيوخ عشائر محافظة الأنبار الشيخ علي حاتم السليمان إن أية مبادرة لحل أزمة الأنبار لا تتضمن انسحاب قوات الجيش العراقي من المحافظة مرفوضة، وأضاف السليمان أن ثوار العشائر لن يلقوا السلاح حتى يستردوا حقوقهم.
وتأتي هذه التطورات بعد ثلاثة أسابيع من إجراء الانتخابات البرلمانية التي حقق فيها ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي تقدما بنحو 92 مقعدا من أصل 328 مقعدا دون تحقيقه الأغلبية التي تتيح له تشكيل الحكومة بمفرده مما دفع الكتل السياسية لإجراء مفاوضات بهدف تشكيل الحكومة.

 

 

المصدر: الجزيرة نت

'