قتلى لـ #الحوثيين والقبليين باشتباكات في #اليمن – مصدر24

قتلى لـ #الحوثيين والقبليين باشتباكات في #اليمن

قتل ثلاثة بينهم طفل وجرح آخرون في تفجير سيارة استهدفت إحدى نقاط التفتيش التي يحرسها مسلحون من جماعة الحوثيين في محافظة الجوف شمالي البلاد، كما قتل وأصيب عدة أشخاص في اشتباكات بين الحوثيين ومسلحين قبليين بمنطقة ذيفان.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر محلي في مديرية الغيل بالجوف شمال شرق البلاد أن مهاجما استهدف بسيارته المفخخة نقطة تفتيش تابعة للحوثيين، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم وطفل.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن رويترز نقلت عن مصادر قولها إن الهجوم يحمل بصمات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي نفذ هجمات مشابهة استهدفت الحوثيين في شمالي البلاد.
في المقابل، قالت مصادر محلية إن الحوثيين -الذين يسيطرون على معظم محافظة صعدة بشمال البلاد- فجروا اليوم الجمعة مركزا للعلوم الدينية في محافظة عمران.
وأشارت المصادر إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص في معارك شرسة لا تزال مستمرة بين الحوثيين ومسلحين قبليين في منطقة ذيفان التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها باعتبارها البوابة الشرقية لعمران.
وشهدت الأيام الأخيرة مواجهات بين الحوثيين من جهة وأفراد من الجيش اليمني ومسلحين قبليين من جهة أخرى بمحافظة عمران، أسفرت عن سقوط -حتى الأربعاء- 37 مسلحا من الحوثيين، و15 ضابطا وجنديا من الجيش.
وكان الحوثيون سيطروا في فبراير/شباط الماضي على عدة مناطق في محافظة عمران بعد مواجهات أسفرت عن مقتل 150 شخصا، وأكدت مصادر عسكرية حينها أن هدف الحوثيين هو السيطرة على مدينة عمران ومحاصرة العاصمة صنعاء.
حرب القاعدة
وتتزامن هذه التطورات مع استمرار العملية العسكرية التي يشنها الجيش اليمني على من يقول إنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة جنوبي البلاد.
وأكد مصدر عسكري يمني اليوم مقتل قيادي في التنظيم يدعى أبو عبد الرحمن المصري على يد القوات المسلحة والأمن بمحافظة شبوة.
وبينما أشارت السلطات اليمنية إلى أنها تسجل انتصارات في المنطقة، فإن مصادر قبلية مقربة من تنظيم القاعدة تتحدث عن انسحاب تكتيكي لمسلحي التنظيم، وأن المعركة لم تنته.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قال الأربعاء إن قواته تمكنت من “تطهير محافظتي شبوة وأبين في وقت قياسي من شراذم الإرهاب”، وأكد قائد الشرطة العسكرية عوض العولقي أن “القاعدة خسرت المعركة”.
وبحسب السلطات، فإن المسلحين الذين نجوا من هذه العمليات لجأوا إلى الجبال أو شمالا نحو محافظتي مأرب والبيضاء، أو شرقا نحو حضرموت.
غير أن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر قبلي قريب من أوساط القاعدة قوله إن “التنظيم لم يخسر معاقله الرئيسية إطلاقا وإن بدا ذلك ظاهريا”.
وتسببت العمليات التي تشنها القوات الحكومية على القاعدة بحركة نزوح للسكان نحو المناطق الآمنة، حيث ذكر الناشط سعيد محمد المرنوم أن ما لا يقل عن 21 ألفا غادروا مناطق المواجهات في محافظة شبوة وحدها.

 

 

المصدر : الجزيرة نت

'