قتلى وجرحى في تفجيرين منفصلين بريف حلب – مصدر24

قتلى وجرحى في تفجيرين منفصلين بريف حلب

دمشق – قتل 11 شخصا بينهم ستة مدنيين الأحد في تفجيرين منفصلين بسيارتين مفخختين، أحدهما في مدينة أعزاز والآخر قرب مدينة الباب الواقعتين تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال سوريا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ستة مدنيين بينهم طفلة، في تفجير سيارة مفخخة قرب المركز الثقافي في مدينة أعزاز، ما أسفر أيضا عن إصابة 22 آخرين.

ورأى شهود في أعزاز سيارة مشتعلة في مكان الحادث يتصاعد منها دخان أسود بينما يهرع المارة حولها، ويحمل أحدهم طفلا ملفوفا بقطعة قماش ملطّخة بالدماء.

وفي وقت لاحق، استهدف تفجير سيارة مفخخة حاجزا لمقاتلين سوريين موالين لتركيا قرب مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل خمسة منهم على الأقل فيما بلغ عدد الجرحى إلى الآن أكثر من 22 جراحهم متفاوتة، ولا تزال فرق الإنقاذ تعمل على إسعاف المصابين.

وتشهد مناطق شمال سوريا التي تسيطر عليها تركيا وفصائل سورية موالية لها تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادرا ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. وغالبا ما تتّهم أنقرة المقاتلين الأكراد الذين تصنّفهم “إرهابيين” بالوقوف خلفها.

وأدى تفجير سيارة مفخخة السبت إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال في مدينة عفرين شمال غرب سوريا.

وفي 2 يناير، قتل مدني وأصيب تسعة آخرون بانفجار سيارة مفخخة في جنديرس بريف عفرين، كما انفجرت في اليوم نفسه سيارة مفخخة قرب سوق للخضر في بلدة راس العين الحدودية، ما أدى إلى قتلى وجرحى.

وفي نوفمبر الماضي، أسفر انفجار سيارة مفخخة في أعزاز عن مصرع 11 شخصا وجرح خمسة عشر آخرين، فيما لحقت بالمحلات المجاورة أضرار كبيرة.

ومنذ عام 2016، سيطرت تركيا وفصائل سورية موالية لها على عدة مناطق في شمال سوريا، بعد هجمات عدة شنتها ضد تنظيم داعش ومقاتلين أكراد.

ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا، لقي أكثر من 400 ألف شخص مصرعهم في سوريا، بحسب أرقام “منظمة هيومن رايتس ووتش”، بينما وصل عدد طالبي اللجوء في الخارج إلى خمسة ملايين.

ونزح أكثر من 6 ملايين شخص عن بيوتهم، هربا من ضراوة الحرب في مناطقهم، وسط أوضاع إنسانية صعبة.

'