وأضافت الشبكة نقلا عن أحد المسؤولين أن حزمة المساعدات الأميركية الأخيرة تعزز قدرات أوكرانيا بشكل كبير.

ماذا ستتضمن الحزمة الجديدة؟

تضمنت الحزمة مزيدا من الأسلحة الهجومية، مثل مركبات برادلي القتالية وأنظمة الصواريخ المتقدمة بعيدة المدى، الأمر الذي يوضح طبيعة المعركة في شرق أوكرانيا ويعزز الاعتقاد بأن أوكرانيا ترى فرصة لاستعادة أراض قبل إعادة تنظيم روسيا لقواتها.

كما أشار أحد المسؤوليْن إلى أن أوكرانيا التزمت بالقيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي قدمها الغرب حتى الآن، وهو ما خفف من حدة التحفظات بشأن إرسال أنظمة بقدرات أكبر.

وأكد المسؤولان أن الأوكرانيين يطورون ويتبعون استراتيجيتهم العسكرية الخاصة، وأن التحركات الأميركية تهدف إلى دعم هذه الاستراتيجية وتلبية احتياجاتهم في ساحة المعركة.

وقالت برلين وواشنطن في بيان مشترك الأسبوع الماضي إنهما ستزودان أوكرانيا بمركبات قتالية مصفحة في تحول مهم في السياسة. بالنسبة لألمانيا، هذا يعني مركبة القتال “ماردر”.  بالنسبة للولايات المتحدة، فهي تتألف من مركبة “برادلي” القتالية.

ماذا تعني هذه الخطوة؟

  • مثل هذه الخطوة من شأنها أن تمثل زيادة كبيرة في الدعم الغربي لأوكرانيا، ويمكن أن تساعد في حث حلفاء الناتو الآخرين، ولا سيما ألمانيا، على أن يحذوا حذوها.
  • ومن المقرر أن يعقد تجمع تقوده الولايات المتحدة يضم نحو 50 دولة، بما في ذلك بريطانيا، يقدم دعما عسكريا لأوكرانيا، اجتماعه القادم في 20 يناير.
  • أي إعلانات حول المساعدة الجديدة، مثل الدبابات، يمكن أن تتزامن مع اجتماع المجموعة.

على خطى بريطانيا

وكانت محطة سكاي نيوز قد أشارت إلى أن الحكومة البريطانية “تدرس” تزويد أوكرانيا بالدبابات البريطانية لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع روسيا، وذلك لمحاربة القوات الروسية.

واقترح أحد المصادر أن بريطانيا قد تقدم حوالي 10 دبابات تشالنجر 2، وهو ما يكفي لتجهيز سرية.

وقال المصدر إن هذا في حد ذاته لن يكون “تغييرا لمسار الحرب” لكنه سيظل مهما للغاية لأن هذه الخطوة ستخرق الحاجز الذي منع الحلفاء حتى الآن من تقديم الدبابات الغربية إلى أوكرانيا خوفا من أن ينظر إليهم على أنه تصعيد مفرط من قبل روسيا.