وأدرك المهاجم التعادل من ركلة جزاء في استاد البيت ليعادل رقم وين روني هداف إنجلترا التاريخي برصيد 53 هدفا. 

لكنه أهدر لاحقا ركلة جزاء أخرى لإدراك التعادل 2-2 بعد أن سدد فوق المرمى قبل دقائق من النهاية، وغادر الملعب باكيا عقب الخسارة بينما حاول المدرب جاريث ساوثجيت مواساته. 

وأبلغ كاين هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بشأن مواجهة حارس فرنسا هوجو لوريس زميله في توتنهام هوتسبير “أنا لست شخصا يبالغ في التفكير في هذا، استعد بنفس الطريقة سواء سددت ركلة أو ركلتي جزاء في مباراة واحدة”.

وأضاف “لا يمكنني إلقاء اللوم على استعدادي أو التفاصيل قبل المباراة، لم أشعر بأي اختلاف، شعرت بثقة عند التنفيذ لكن الركلة لم تتم بالطريقة التي أردتها.

“بالطبع سأضطر لأتعايش مع هذا طيلة حياتي وأتقبل ذلك، لكن ما يمكننا فعله هو الفخر بأنفسنا وإدراك أن الفريق في مكانة جيدة حقا من أجل المستقبل”. 

وانضمت ركلة كاين إلى سلسلة إخفاقات لإنجلترا من علامة الجزاء في بطولات كبرى، مثل ركلات ترجيح ساوثجيت وكريس وادل وستيوارت بيرس. 

وقال ساوثجيت عن كاين “كما تتوقعون هو محبط جدا لكن لا يمكن أن يلوم نفسه، وصل الفريق إلى هذه المرحلة بفضل قيادته وأهدافه”.

وبفوز فرنسا 2-1 ستلتقي مع المغرب من أجل مكان بالمباراة النهائية.