لا اعلان عن خروقات في اول 6 ساعات من التهدئة الانسانية بـ غزة – مصدر24
لا اعلان عن خروقات في اول 6 ساعات من التهدئة الانسانية بـ غزة

لا اعلان عن خروقات في اول 6 ساعات من التهدئة الانسانية بـ غزة

بعد مرور نحو 6 ساعات على دخول التهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ، لم تعلن الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، عن تسجيل أي خروقات لها.

وأفاد مراسل الأناضول للأنباء في قطاع غزة، أن الفصائل الفلسطينية لم تعلن تسجيلها، أي خرق إسرائيلي للتهدئة حتى الساعة 03.15 تغ من صباح الاثنين.

كما لم تصدر الفصائل أي بيانات تفيد بقصفها للمدن الإسرائيلية بالصواريخ، أو مهاجمتها للقوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود مع القطاع، حتى الساعة ذاتها.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان في الساعة 22.00 تغ، إن “الهدوء الحذر يخيم منذ الساعة 24 (21 تغ وهو موعد تقريبي لبدء سريان التهدئة الجديدة) على الأجواء الإسرائيلية والجيش لم يقم منذ هذه الساعة بأي غارة على قطاع غزة”، ومنذ تلك الساعة لم يصدر الجيش ما يفيد خرق التهدئة حتى الساعة 3.15 تغ.

ورغم دخول التهدئة الإنسانية حيز التنفيذ، إلا أن تحليق الطيران الإسرائيلي المكثف في أجواء قطاع غزة، لا يزال مستمرا.

وبدأ مع بداية اليوم الإثنين بالتوقيت المحلي (21:01 ت.غ) سريان هدنة اقترحتها مصر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لمدة 72 ساعة، على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار عبر مفاوضات غير مباشرة في القاهرة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان مساء الأحد، إن هذه الهدنة الجديدة تهدف إلى “تهيئة الأجواء لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، وإصلاح البنية التحتية، واستغلال تلك الهدنة في استئناف الجانبين للمفاوضات غير المباشرة بصورة فورية ومتواصلة، والعمل خلالها على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم”.

وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع، منذ السابع من الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل نحو 1939 فلسطينياً وإصابة حوالي 10 آلاف آخرين بجراح متفاوتة حتى اليوم، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى دمار مادي واسع في القطاع، الذي يقطنه حوالي 1.9 مليون فلسطيني.

ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت161 عسكريا، وأسرت آخر.

ومنذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، تفرض إسرائيل حصارا على غزة، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون نسمة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي “حماس” عن حكم غزة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني في يونيو/ حزيران الماضي.

المصدر:وكالة الاناضول

'