لا ناجين من تحطم الطائرة الإثيوبية – مصدر24

لا ناجين من تحطم الطائرة الإثيوبية

لا ناجين من تحطم الطائرة الإثيوبية

مقتل 157 شخصا في تحطم طائرة للخطوط الإثيوبية قرب أديس أبابا دون التوصل إلى سبب وقوع الحادث.

أديس أبابا – قتل جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز “بوينغ 737” والبالغ عددهم 157 إثر تحطمها الأحد بعد وقت قصير من إقلاعها متوجهة إلى نيروبي، وفق ما أعلنت شركة الطيران.

وجاء في بيان لشركة الطيران “يأسف الرئيس التنفيذي للمجموعة الذي يتفقد موقع الحادث الآن على تأكيد أن لا ناجين” من حادثة تحطم الطائرة.

وأعربت شركة “بوينغ” العملاقة لصناعة الطيران عن “حزنها العميق” جراء مقتل ركاب الطائرة التي تم تسليمها لشركة الطيران الإثيوبية العام الماضي، مؤكدة أنها ستقدم المساعدات التقنية اللازمة للكشف عن أسباب تحطمها. وأفادت الشركة بأن “بوينغ تشعر بحزن عميق لعلمها بمقتل ركاب وأفراد طاقم الرحلة 302 التابعة للخطوط الإثيوبية”.

وأقلعت الطائرة من مطار بولي الدولي وفقد الاتصال بها بعد ست دقائق قرب بلدة تقع على بعد 60 كلم جنوب شرق أديس أبابا، بحسب شركة الطيران الإثيوبية.

وتعد طائرة “بوينغ 737 ماكس” من أحدث طائرات الركاب في العالم وأكثرها تطورا. لكن الشركة تعرضت لعدة انتقادات بسبب احتمال وجود أعطال في الطائرة التي دخلت الخدمة عام 2017. وأوضحت إدارة الخطوط الجوية الإثيوبية، في مؤتمر صحافي لعدد من مسؤوليها، أنّ من بين الضحايا “32 كينيا، و18 كنديا، و9 إثيوبيين، و8 صينيين ومثلهم أميركيين وإيطاليين”، كما أشار المسؤولون إلى وجود “7 بريطانيين ومثلهم فرنسيين، إضافة إلى 6 مصريين، و5 هولنديين، و4 أشخاص يحملون جوازات سفر تابعة للأمم المتحدة ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة”.

وشملت قائمة الضحايا أيضا “4 هنود، و3 روس، ومغربيين اثنين، وإسرائيليين اثنين، وبلجيكيًّا، وأوغنديّا، ويمنيّا، وسودانيّا، ونرويجيّا ومواطنا واحدا من توغو وآخر من موزمبيق”.

وصرح الرئيس التتنفيذي للشركة، تيوولد غيبري مريم، بأنه لم يتم حتى الساعة (12:53 ت.غ) التوصل إلى سبب وقوع الحادث، غيّر أنه كشف عن إبلاغ قائد الطائرة المنكوبة، المراقبين في مطار “بولي” الدولي بأديس أبابا، أنه يواجه صعوبات ويريد العودة.

'