وقالوا لموقع سكاي نيوز عربية إن “الحل الوحيد ومطلبنا الأول والأخير إسقاط ميشال عون ومشاركة الناس معنا للوصول إلى بعبدا”.

وأضافوا: “نشعر بالجوع ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك، نريد إطعام عائلاتنا بعد تخلي الجميع عنا”.

ويأمل المحتجون بخلاصهم من خلال تضافر الجهود مع قادة الجيش اللبناني، الذين وجهوا له رسائل شكر لموقفه حيال الاحتجاجات في وجه السياسيين.

وأضافوا: “نحن أهالي بيروت نعتذر من الناس عن قطع الطرقات الرئيسية في العاصمة خصوصا تحت جسر الكولا… احتجاجا على ارتفاع سعر الدولار الصاروخي..  لم نأكل وربما غداً أصعب من اليوم، نريد إيصال صوتنا إلى العالم، أنقذونا من هذا العهد”.

ويقود المشهد حاليا في ساحة الشهداء وسط بيروت عدد من العسكريين المتقاعدين، تحت عناوين حكومة خالية من أحزاب السلطة.

وهناك رأي بين المتظاهرين يدعو قائد الجيش إلى حكومة انتقالية وسط خلاف بين المحتجين على هذا النقطة حتى الساعة.

ومنذ عصر اليوم، عمد عشرات المحتجين اللبنانيين وعدد من الشبان في محيط مجلس النواب برمي الحجارة على القوى الأمنية التي ردت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى إصابة أحد المتظاهرين.

كما عمد المحتجون أيضا إلى إغلاق جديد وقطع للطرقات في مناطق عدة من البلاد اعتراضا على استمرار تدهور قيمة الليرة والجمود السياسي في البلاد.

كما أغلق المحتجون الغاضبون طرقا عدة في شمال البلاد، خصوصا في طرابلس، وفي البقاع شرقا.

ومن المتوقع أن تتواصل الاحتجاجات التي تطالب بانتخابات نيابية مبكرة وسط مخاوف من المجهول الذي بدأ يلف لبنان وشوارعه.