وبالرغم من الأزمات الخانقة التي تعيشها البلاد، إلا أن ذكرى اندلاع الحرب الأهلية في لبنان شغلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت صور مؤثرة عاشتها البلاد في الماضي.

وقالت سيدة اسمها ميراي، عايشت الحرب في السبعينات، لموقع سكاي نيوز عربية: ” إذا كانت الحرب الأهلية قد أفقدتنا الكثير من الأحبة وهجرتنا بين المناطق اللبنانية المختلفة و خلف البحار، فنحن نعيش اليوم حربا أشدّ فتكا لأنها تطال الجميع دون استثناء، حربا جعلتنا فقراء عاجزين عن تأمين لقمة الخبز وحبة الدواء، تهدد بالموت على أبواب المستشفيات في ظلّ حجز ودائعنا في البنوك وتحديد سقف السحوبات منها بفتات لا يكفي لسداد فاتورة كهرباء .”

ويرى الأستاذ الجامعي طارق المصري أن ذكرى 13 أبريل مناسبة لتصويب الخيارات والانتخاب الصحيح واختيار برلمانيين بعيدا عن “أمراء الحرب.. كي لا تتكرر المأساة”.

ويقول الناشط وارف قميحة: ” 13 نيسان (إبريل) ذكرى أمراء الحرب الأهلية، ومن قتل أهلنا في الحرب، يقتلنا اليوم وأولادنا في السلم.”

وشهدت بيروت مناسبات عديدة تحدثت عن الذكرى، وأقيم ظهر الأربعاء في “بيت بيروت ” (الذي لا زال يحمل آثار الحرب) في منطقة السوديكو البيروتية مناسبة دعت اليها لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان أطلقوا خلالها صرخة ” نعلّي الصوت ونقول كلمتنا حتى لا يتكرر الماضي.”