لعنة أندية البوندسليغا تطارد كبار إسبانيا في أبطال أوروبا – مصدر24

لعنة أندية البوندسليغا تطارد كبار إسبانيا في أبطال أوروبا

برلين – أوشكت مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا على نهايتها، في ظل تبقي جولة واحدة على إسدال الستارة.

وهناك 12 فريقا نجحت في ضمان التأهل مبكرا إلى دور الـ16، فيما تتبقى هناك 4 مقاعد شاغرة لم تُحسم بعد.

المثير أن هناك 3 من بين 4 أندية ممثلة للدوري الإسباني ودعت البطولة من دور المجموعات، وهي أتلتيكو مدريد، برشلونة وإشبيلية، ليبقى ريال مدريد وحيدا في الأدوار الإقصائية. لكن اللافت للنظر هو الدور الذي لعبته أندية الدوري الألماني في إقصاء أغلب ممثلي الليغا من مرحلة المجموعات.

واستطاعت فرق البوندسليغا تحقيق الفوز على نظيراتها الإسبانية في 5 مناسبات من أصل 8 مواجهات هذا الموسم، فيما حقق ممثلو الليغا انتصارا وحيدا، وحسم التعادل مواجهتين.

وداع مبكر

ريال مدريد هو الناجي الوحيد من ضربات الألمان، رغم تعرضه لخسارة أيضا على يد لايبزغ (2 – 3) في الجولة الخامسة

أتلتيكو مدريد كان ممثل الإسبان في المجموعة الثانية، التي ضمت كلوب بروج البلجيكي، بورتو البرتغالي وباير ليفركوزن الألماني.

وودع أتلتيكو مدريد البطولة مبكرا بسبب تعثره في الجولة الماضية بالتعادل داخل ملعبه مع ليفركوزن (2 – 2).

وساهم ليفركوزن في وضع الروخي بلانكوس، لاسيما بعدما فاز عليه ذهابا بهدفين دون رد، ليبقى الثنائي متنافسين على بطاقة التحول إلى الدوري الأوروبي في الجولة الختامية.

وتواجد برشلونة مجددا في مجموعة واحدة رفقة بايرن ميونخ بطل ألمانيا، وكذلك إنتر ميلان وفيكتوريا بلزن التشيكي.

الفريق الكتالوني عانى من قوة نظيره الألماني هذا العام أيضا، ليفشل في الخروج من مباراتيه أمامه ولو بنقطة واحدة، إذ خسر المواجهتين بمجموع (0 – 5). وتسبب ذلك في تراجع البلوغرانا للمركز الثالث برصيد 4 نقاط، وبالتالي تحوله إلى اليوروبا ليغ. بوجوه شاحبة وملامح حزينة.. هكذا اعتذر لاعبو برشلونة من جماهيرهم!

الناجي الوحيد

 

Thumbnail

ريال مدريد هو الناجي الوحيد من ضربات الألمان، رغم تعرضه لخسارة أيضا على يد لايبزغ (2 – 3) في الجولة الخامسة. لكن هذه الضربة المتأخرة جاءت بعد فوات الأوان، حيث دخل الريال المباراة بضمان التأهل لثمن النهائي، وهو ما لم يكن كافيا لتجنبه لدغة لايبزغ، الذي استطاع بانتصاره إبقاء آماله في التأهل للدور القادم.

بوروسيا دورتموند كان هو الآخر أحد أبرز الموجهين للضربات الألمانية صوب فرق الليغا، بعدما تسبب بشكل مباشر في إقصاء إشبيلية.

أسود الفيستيفال تمكنوا من قهر إشبيلية في عقر داره (4 – 1) قبل التعادل معه إيابا (1 – 1)، وهو ما تسبب في الإقصاء المبكر للأخير بسبب مجموع المواجهات المباشرة.

'