لغز الكعبي يثير حيرة مدرب محليي المغرب – مصدر24

لغز الكعبي يثير حيرة مدرب محليي المغرب

الرباط – يعتبر أيوب الكعبي مهاجم المنتخب المغربي للمحللين من أكثر اللاعبين متابعة إعلامية وجماهيرية لدرجة أنه بات لغزا ليس فقط للجمهور المغربي ووسائل الإعلام المحلية ولكن لمدربه الحسين عموتة أيضا. ويضطر عموتة إلى الحديث عن الكعبي بعد كل مباراة بسبب تراجع فاعليته التهديفية والضغط الذي لا يزال يسيطر عليه. وبالرغم من نيل النجم المغربي جائزة هداف النسخة السابقة للبطولة التي احتضنها المغرب سنة 2018، فإنه لم يسجل سوى هدف وحيد منذ بدء المنافسة هذا العام في الكاميرون ومن ركلة جزاء.

ونجح منتخب المغرب حامل اللقب في تخطي دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا للمحليين. وتصدر منتخب الأسود المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط وسيواجه زامبيا في ربع نهائي البطولة يوم الأحد. ودأب عموتة على إجراء تغييرات على التشكيلة الرسمية في مباريات دور المجموعات، خاصة أن المستوى لم يكن مقنعا في أول جولتين. ويضع مدرب الأسود ثقته في سبعة لاعبين بدأ بهم كأساسيين في المباريات ولم يغيّرهم وهم الحارس أنس الزنيتي، حمزة موساوي، عبدالمنعم بوطويل، سفيان بوفتيني، يحيى جبران، أيوب الكعبي وسفيان رحيمي.

عموتة يضطر إلى الحديث عن أيوب الكعبي بعد كل مباراة بسبب تراجع فاعليته التهديفية والضغط الذي لا يزال يسيطر عليه

وكان متوقعا أن يكون إبراهيم البحراوي ضمن المهاجمين الذين سيعول عليهم المدرب في بطولة المحليين لجهة تألقه في الدوري المغربي بدليل أنه نال لقب الهداف في الدوري المغربي الموسم الماضي برصيد 16 هدفا.

وفي سياق متصل كشف مدرب المغرب للمحليين عن السر وراء الاستبعاد المفاجئ للظهير الأيمن المتألق عمر النمساوي عن مباراتي توغو ورواندا في أول جولتين بالبطولة. وقال إن استبعاد النمساوي يعود إلى أسباب انضباطية، حيث لم يتقبل السلوك الذي قام به اللاعب في ودية غينيا قبل يوم من السفر إلى الكاميرون بعد اعتدائه على أحد لاعبي الخصم وتعرضه للطرد. لكن رغم ذلك قرر عموتة الصفح عن النمساوي في المباراة الثالثة أمام أوغندا، حيث وقع على أول ظهور له مع الفريق في البطولة.

وأكد مدرب المنتخب المحلي المغربي أنه لا يفضل مواجهة أي اسم بعينه في الدور ربع النهائي من بطولة الأمم الأفريقية للمحليين. وقال إنه لا يوجد منتخب مفضل بالنسبة إليه ليواجهه في ربع النهائي قبل أن يتعرف على منافسه الزامبي. وأضاف “ما يهمني هو أن أحسّن بعض الخلل داخل الفريق أكثر من البحث عن المنافس وحجمه وخطورته”.

وتابع “ما يهمني هو أن نتجاوز إشكال ضياع الفرص السهلة أمام مرمى المنافسين وأن نكون أكثر فعالية. كما يهمني أيضا أن نتدارك هفوات الدفاع بعد أن بلغ منتخب رواندا وحتى أوغندا مرمانا في أكثر من مرة”. وواصل عموتة “لو نتحلى بالفعالية المرجوة واستثمار الفرص التي تسنح للاعبينا، فلا أحد سيقف في طريقنا لنواصل رحلة المسابقة”.

'