وتساءل موقع “فورتون” عن الهدف والفائدة من مفاعلين نووين نصف جاهزين، فقال الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية، كيفن مارش، الاثنين، إنه يريد الحفاظ على المعدات في حالة تشغيل في حال رغب أحد الأشخاص من الهند أو الصين أو بريطانيا في شرائهما.

إلا أن العثور على من يشتري المصنع قد يكون أمرا صعبا، حيث ذكر كريس غادومسكي، محلل الصناعة النووية، أن الصينيين يطورون منتجا تنافسيا، أما البريطانيون فيواجهون مشاكل مع مشاريعهم النووية، بينما يريد الهنود تطوير مفاعلات خاصة بهم.

وقال موقع “فورتون” إن نسبة جاهزية المفاعل الأول بلغت 35 في المئة، فيما بلغت جاهزية الثاني 55 في المئة، مشيرا إلى أنه سيتم إبقاؤهما في حالة تشغيل لبيعهما في حال إيجاد الشاري.

أبوظبي – سكاي نيوز عربية