وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، إن الإجراء سيظل ساري المفعول لمدة أسبوعين على الأقل، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وحتى الآن، تخضع معظم فرنسا لحظر تجول ابتداء من الثامنة مساء، مع خضوع بعض أجزاء البلاد، وخصوصا في الشرق الأكثر تضررا، بالفعل لحظر تجول أكثر صرامة بدءا من السادسة مساء.
وأضاف كاستيكس أن ازدياد حالات العدوى التي كان يخشى منها كثيرا في أعقاب عطلة نهاية العام “لم يحدث”، لكنه أشار إلى أنه يمكن فرض إغلاق جديد “دون تأخير” إذا تدهور الوضع الصحي.
وأوضح أن الوضع في فرنسا “تحت السيطرة لكنه لا يزال هشا”، حيث لا يزال عدد الإصابات يصل إلى نحو 16 ألف إصابة جديدة يوميا.
وفيما ستظل المدارس مفتوحة، حُظرت الأنشطة الرياضية الداخلية مجددا في الوقت الحالي.
كما أعلن كاستيكس إجراءات إضافية على الحدود، لمنع انتشار السلالة المتحورة من الفيروس، التي ظهرت أول مرة في بريطانيا وجنوب إفريقيا.
وقال إن المسافرين الذين يصلون إلى فرنسا من وجهات خارج الاتحاد الأوروبي سيتعين عليهم تقديم نتيجة سلبية لـكورونا، لفحص أجري قبل أقل من 72 ساعة، وسيتعين عليهم عزل أنفسهم لمدة 7 أيام، على أن يجروا بعدها فحصا ثانيا.