وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، فإن هذا الطلب لم تتم مناقشته خلال المباحثات التي جرت في باريس.

وقال نتنياهو، الأحد: “نعمل جميعا على صفقة للإفراج عن الرهائن، لكن لا نضمن نجاحها”.

ويشير مصطلح السجين “الثقيل” إلى الطبيعة البارزة للجريمة التي سُجن بسببها السجين المذكور، حيث يُسجن الفلسطينيون لقتلهم إسرائيليين ويعتبرون “أثقل” من السجناء الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عددا من النقاط المفصلية في الإطار الجديد الذي ستتبعه إسرائيل وحركة حماس، بعد الاجتماع الأخير في باريس.

تفاصيل صفقة الرهائن

  • قالت مصادر مطلعة على محادثات باريس إنه بحسب الإطار الجديد، سيتوقف القتال ليوم واحد لقاء كل محتجز إسرائيلي يتم الإفراج عنه من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن يفرج عن 40 محتجزا، مما يعادل توقف القتال 6 أسابيع.
  • سيتم تحديد عدد تفاضلي للرهائن مقابل السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، بمعادلة 10 سجناء لقاء الإفراج عن كل رهينة.
  • ستوافق اسرائيل بأن يعود النازحون في جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، وكذا إعادة إعماره.
  • على خلفية الإطار الجديد، قال مسؤول سياسي كبير لموقع “الأخبار 12” الإسرائيلي: “هناك تقدم كبير وأساس متين للمناقشة، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات”.